إنهاء الهيمنة الحوثية

إنهاء الهيمنة الحوثية

إنهاء الهيمنة الحوثية

 العرب اليوم -

إنهاء الهيمنة الحوثية

بقلم:مشاري الذايدي

الحملة الأميركية العسكرية الجويّة «النوعية» على الجماعة الحوثية في اليمن ما زالت في خِضمّها، ولم يضع القادة العسكريون والسياسيون تاريخاً لنهاية الحملة.

حسب المنشور من التقارير فإنَّ نحو 80 في المائة من القدرات الحوثية قد تمّ استهدافها، وهناك المئات من العناصر الحوثية، من قادة وأقلّ منهم، قُتلوا في الحملات الأميركية، وتيرة الضرب الأميركي ستزيد في الأيام المُقبلة، استغلالاً للمتبقّي من وقت حاملة الطائرات العملاقة (ترومان) قبل مغادرتها للاستراحة والصيانة، وحلول حاملة أخرى مكانها، يعني أن الحرب الأميركية الجويّة لم تنتهِ بعد.

كما أن التقارير تقول لنا إن الميليشيات الحوثية ستكون في وضع صعب للغاية خلال وقت قصير، لأن الأميركيين سيصعّدون حملتهم، وهم لم يستعملوا بعد طائرات «بي 2» الشبح الرابضة في قاعدة «دييغو غارسيا»، وربما يقررون استعمالها لضرب مزيد من المخازن المحصّنة.

لكن السؤال الكبير: هل هذا كافٍ؟! كما نُشر في الصحافة الأميركية:

حملة القصف الجوّي على الحوثيين بدأت فيما أطراف النزاع اليمني والبدائل المطلوبة للسيطرة على مناطق الحوثيين «ليست مستعدة بالكامل لملء الفراغ»، حسب وجهة نظر المسؤولين في واشنطن.

إذن لا بدّ من تحديد الهدف الجوهري من هذه «الحرب» الأميركية على الحوثي... هل هي حملة تأديب وتقليم أظافر أم حملة «إنهاء» للخطر الحوثي؟

حسب الجواب، يكون الحكم على نجاح هذه الحملة أو إخفاقها، لأنه حتى لو كان الهدف الأميركي هو منع الهجمات الحوثية على البحر الأحمر وخليج عدن، كما منع الصواريخ والمسيّرات عن الانطلاق صوب إسرائيل، ولو كانت غير مجدية عسكرياً، فإن هذه الأهداف لن تحصل، حتى تصحبها خطّة سياسية وعسكرية شاملة، يكون اليمنيون الرافضون للحوثي، في قلبها.

بالنسبة إلى الحوثي، لن يكون له مستقبلٌ في اليمن، حتى يخرج من قوقعته.

قرأتُ في كتاب الصحافي اليمني «الجمهوري» العتيد أنور العنسي، عن الرئيس اليمني «الأيقوني» لدى التيار الجمهوري اليمني إبراهيم الحمدي، وهو -أي العنسي- كما الرئيس الحمدي، كانا من الفئة الزيدية الكبيرة في «ذمار». يقول العنسي إنه في السنوات الأولى من زمن إبراهيم توالت عليّ مثل غيري سلسلة من الصدمات أولاها: نحن «الزيود» لسنا وحدنا على الأرض... هناك «اللغالغة» وهم قوم آخرون كثر من وسط البلاد، عمّال مهرة وجيّدو التعليم، وهناك القادمون من تهامة يشاركوننا الحق في الحياة والعمل والمصير.

قبل ذلك لم أكن قد وعيت أن هؤلاء جزء من شعبنا... يا للعجب!

التعجّب هو من أنور العنسي.

إذا كان الحوثي قابعاً في هذه القوقعة، ولن يخرج منها، فهذه هي قاتلتهُ، لكن يظلّ الدور الجوهري هو في خلق قرار يمني «وطني» باغتنام هذه الفرصة التاريخية، لجعل الهيمنة الحوثية، صفحة من الماضي، فهل يفعلونها ليصبحوا على مستوى اللحظة التاريخية؟!

 

arabstoday

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:08 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

مفاجأة ناصر... غير مُفاجِئة

GMT 08:05 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

السلام والهوية والعيش المشترك

GMT 08:03 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

ترمب وحصاد الأيام المائة الأولى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهاء الهيمنة الحوثية إنهاء الهيمنة الحوثية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab