من أجل الكويت

من أجل الكويت

من أجل الكويت

 العرب اليوم -

من أجل الكويت

بقلم - مشاري الذايدي

في مطالعة شاملة، وقراءة مطولة للتجربة، كتب المثقف والوزير الكويتي السابق، سعد بن طفلة، مقالته في جريدة «إندبندنت» العربية.

الدكتور سعد أفاض في موقفه من الحياة السياسية الكويتية منذ قانون إقرار الصوت الواحد في الانتخابات، واعتراضه على هذا القانون الذي أفسد الحياة الأساسية للسياسة، كما يذهب الكاتب.

هذا بحث جدلي، لكن وبعد تطواف شاسع في تلمس مكامن الخلل ومواطن العوار في بنية العمارة السياسية الكويتية منذ إقرار الحياة النيابية والحكم الدستوري الكويتي، عاد وأكد صواب قرار الأمير مشعل الأحمد في تعديل المسار وتصحيح المسيرة من خلال إصلاح «أصل» القضية، وهو الدستور نفسه.

الدستور نشاط بشري ومنتج إنساني، ينطبق هذا الحكم على أي دستور في العالم في أي مكان وأي زمان، مصنوع لخدمة الشعب وتحقيق مصالحه، وليس نصاً مغلفاً حجرياً، حتى الحجارة منها ما يلين ويخشع، كما جاء في القرآن الكريم!

وعليه؛ فإنَّ تعديل الدستور الكويتي أو «تنقيحه»، كما هي العبارة المعروفة في القاموس السياسي الكويتي، مطلب مشروع، بل بعض القوى الإسلامية في الكويت كانت تطالب بذلك سابقاً طبقاً لأجندتها الفكرية الخاصة بها.

فضلاً عن أنَّ الدستور نفسه المصنوع مطلع الستينات الميلادية يذكر إمكانات تعديله وإصلاحه خلال خمس سنوات.

إذن فإنَّ التباكي والنواح على الدستور المقدس في الكويت، وكأنه «نص سماوي» تقريباً، لأغراض أخرى ليس الحرص على «قيم» الديمقراطية الفلسفية منها على التأكيد، على الأقل من بعض القوى التي تؤمن في قرارتها بنظرية الحاكمية أو ولاية الفقيه!

نرجع لمطالعة الدكتور سعد، إذ يقول في خلاصتها:

«تترقَّب الكويت النهوض من حال الجمود، وتتطلَّع لتجفيف مستنقعات الفساد وعودة الحياة الدستورية المعدلة».

والأمل في عودة فعَّالة للدستور وممارسات الديمقراطية، «وتطهُّر المؤسسة البرلمانية من الانتهازية والنفعية وقوى التعصب بكل أشكاله».

نقول: آمين.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أجل الكويت من أجل الكويت



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
 العرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي

GMT 14:34 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض

GMT 05:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بروسيا

GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 05:45 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم بلوشستان دون أنباء عن خسائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab