حقائق يجب ألا تغيب
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

حقائق يجب ألا تغيب

حقائق يجب ألا تغيب

 العرب اليوم -

حقائق يجب ألا تغيب

بقلم : سوسن الشاعر

هناك عمل ممنهج للتخلص من ممثلي النفوذ الإيراني في المنطقة العربية، هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان.أما النظرية التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار، فهي: هل إسرائيل وحدها مسؤولة عن هذا العمل؟ أم أن هناك أطرافاً إيرانية من الداخل مشاركة؟

يعزز هذه النظرية وجود معارضة كبيرة من الداخل الإيراني للتخلص من عبء الميليشيات الاقتصادي والسياسي، ورغبة قيادات إيرانية جديدة بفتح صفحة جديدة مع دول الجوار ومع العالم الغربي، ومنهم الرئيس الإيراني الجديد، وهي وجهة نظر يعترض عليها الحرس الثوري الإيراني، وبشدة، ودفع ثمنها رؤساء إيرانيون سابقون، إلا أن الضغوط التي يواجهها النظام تفرض عليه مراعاة تلك الاتجاهات، خاصة أن الانتخابات أفرزت الفجوة الكبيرة التي تفصل بين النظام والاتجاهات الإصلاحية الراغبة في التركيز على الداخل.

أما السبب الثاني الذي يدعم هذه النظرية، فهو دقة الإصابات التي تستهدف القيادات الحمساوية و«حزب الله»، مما يؤكد وجود اختراق من الداخل الإيراني على درجة كبيرة من القدرة على الوصول إلى أهم الأهداف وأثقلها وزناً.

ففي سوريا ولبنان تجري التصفيات على قدم وساق عبر استهداف المستشارين الإيرانيين الضالعين في إدارة المعارك، وفي السيطرة على تلك القيادات العربية، ثم استهداف قيادات «حزب الله» واستهداف مواقع الأسلحة الإيرانية في سوريا ولبنان، وفي «حماس» عبر استهداف قياداتها داخل وخارج غزة، الأدهى أن إسماعيل هنية هو ثاني قيادي حمساوي يغتال الأول بعد اجتماعه بـ«حزب الله» في لبنان والثاني في عقر دار الحليف الإيراني.

السبب الثالث الذي يدعم تلك النظرية أن العديد من المراقبين بات يلحظ أن وجود بعض الاستقلالية عند تلك الميليشيات في قراراتها بما يتماشى مع أوضاعها الميدانية، حيث ترك لها حرية تقدير الموقف، تتعارض أحياناً مع المصلحة الأمنية الإيرانية، وهنا يبدأ التقاطع والخلل، فالعلاقة بين الميليشيات وقيادة الحرس الثوري لم تعد كما كانت عليه أيام قاسم سليماني الذي يتحدث العربية، وأهم تلك التقاطعات الإيرانية مع الميليشيات أنه في العديد من الهجمات التي قادها الحوثيون أو «حماس» أو «حزب الله» كانت إيران تعلن أنها ليست راغبة في مواجهة مع إسرائيل أو أميركا في هذا الوقت، وهذه تصريحات جاءت على لسان أكثر من مسؤول إيراني، حتى وجدت إيران نفسها مضطرة إلى الانخراط في معارك لم تتهيأ لها ولا تودها، وليست في توقيت يصبّ في صالحها، وعليها الآن أن تختار ردة فعل تحفظ بها وجهها، كما فعلت ذلك مؤخراً، دون أن تضطر إلى المواجهة المباشرة.

فهل من الممكن أن يكون استهداف قيادات الميليشيات العربية صراعاً إيرانياً - إيرانياً، استفادت منه إسرائيل؟

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق يجب ألا تغيب حقائق يجب ألا تغيب



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 العرب اليوم - فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab