الجمهورية الإسلامية الإيرانية
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الجمهورية الإسلامية الإيرانية!؟

الجمهورية الإسلامية الإيرانية!؟

 العرب اليوم -

الجمهورية الإسلامية الإيرانية

بقلم - سوسن الشاعر

كم من الهالات والنور المقدس اللذيْن نضعهما بأنفسنا على مرجعياتنا الدينية والسياسية، وحتى الفنية والرياضية، يعتمان الأضواء على الحقيقة! إلى المهووسين بالهالة (الإسلامية) لجمهورية إيران، ضع كل ما تقوله الخطب الدينية لملالي نظامهم ضد إسرائيل في كفة، ثم ضع الواقع والحقائق الفعلية في كفة ثانية وقارن؛ هل خامنئي ملتزم بشعاراته كما هو خطابه؟ وهل الخميني قبله جعل من معادة إسرائيل ثابتاً دينياً لا يتغير؟ شعارات كـ«الموت لإسرائيل»، «يوم القدس»، «تحرير القدس»، اتهام الحكام العرب بخضوعهم لحكام إسرائيل، «الخيانة»، «ضد التطبيع» إلخ... كل ما كنت تسمعه وإلى الآن ويحرك مشاعر الشباب العربي المتدين من مقلدي الخميني أو خامنئي، ويهيمون غراماً به الذي تهمُّه القدس وفلسطين، والقائد الوحيد المهدد لإسرائيل، ويخرجون في مسيرات يهتفون ضد إسرائيل، ثم تعال انظر للأحداث كيف كانت تسير، إن كانت تتفق أو عكس الخطاب تماماً. أدعو هؤلاء الشباب الذين يظهر منهم ذلك الإخلاص الديني لمرجعيتهم إلى أن يضعوا كل ذلك في كفة، ويقرأوا كتاباً صدر قبل عدة سنوات «لجاك سترو» وزير خارجية بريطانيا الأسبق، عنوانه «صنيعة بريطانيا» صدر عام 2019 في كفة ثانية، ويؤسفنا أن نحيلهم على كتاب صدر قبل 4 سنوات، فالعديد منهم لا يقرأون ولا يتابعون بسبب تلك الهالة النورانية التي أضفوها عليهم بأنفسهم. نود لفت انتباههم لهذا الكتاب؛ علَّهم يبدأون في طرح أسئلة كانت وما زالت مشروعة تتعلق بتلك الثوابت لمرجعيتهم. هل فعلاً ما يرسم العلاقة بين إيران وإسرائيل ويحدد معالمها عامل ديني ثابت لا يتبدل؟ هل خامنئي - ومن قبله الخميني - يضع التعاليم الدينية الإسلامية الثابتة مقياساً للقطيعة مع إسرائيل؟ أم أن الأمر خاضع للمصلحة السياسية الصرفة للدولة الإيرانية الحاضرة؟ يكشف ذلك الكتاب، من خلال وثائق ومعلومات موثقة من كواليس الحكومة البريطانية، العلاقة الحميمة التي كانت بين الخميني وإسرائيل أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وحجم التعاون الثنائي بينهما في حياة الخميني، بل بين إيران وأميركا في عهد ريغان، وبين بريطانيا وإيران، كيف تعاون هؤلاء جميعاً دون اعتبار لأي ثابت ديني. إسرائيل كانت الدولة رقم أربعة في تسليح إيران من بعد الصين وكوريا الشمالية وليبيا، وفقاً لذلك الكتاب وبالوثائق، وبلغت تكلفة الصفقات بين الدولتين (إسرائيل وإيران) ملياريْ دولار عام 1982. يقول سترو في كتابه: إن دينيس هول، وزير خارجية الظل في بريطانيا، التقى أرئيل شارون في ذلك العام، وحاول ثنيه عن مساعدة إيران، ولكن ذلك لم يُجْدِ؛ إذ بلغ التعاون والتنسيق درجات لم يكن من السهل التراجع عنها؛ فقد قدمت إيران معلومات وثيقة لإسرائيل عن المفاعل النووي العراقي، وساهمت بالضربة التي وجهتها إسرائيل له. بل إن الخميني عقد صفقة مع إسرائيل لنقل اليهود الإيرانيين لإسرائيل، مقابل أسلحة وتسهيل عقد اتفاق مع الولايات المتحدة؛ لشراء صواريخ في وقت ما زالت فيه أزمة الرهائن حية! الأكثر من ذلك، كان هناك إيراني يهودي هو السفير غير المعلن لإسرائيل لدى إيران، وهو الذي كان يسهل عقد هذه الصفقات. وماذا عن بريطانيا التي كانت تدعم العراق علناً؟ يقول سترو: كانت بريطانيا تبيع السلاح لإيران أيضاً في الوقت نفسه! (ما أكثر علامات التعجب!). هكذا إذن تتكشف الحقائق، وتنطفئ الهالة النورانية، ويتبين - لمن يريد أن يفتح بصيرته - أنه لا الإسلام، ولا الدين، يعد عاملاً مؤثراً وله علاقة بتحديد شكل العلاقة مع الآخر في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إنما هي المصلحة القومية الإيرانية البحتة، والمحزن أن الحقائق تتكشف بعد أن تكون سنوات الشباب العربي قد ضاعت، وماتت فيها أحلامهم هدراً، ويكون الوقت قد تأخر لتصحيح الخطأ، ويكون الثمن قد دُفع سلفاً من أعمارهم ومن مستقبلهم.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجمهورية الإسلامية الإيرانية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab