الخمينية على خُطا الصفوية
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الخمينية على خُطا الصفوية

الخمينية على خُطا الصفوية

 العرب اليوم -

الخمينية على خُطا الصفوية

بقلم - حمد الماجد

حين نرصد النشاطات الإيرانية الآيديولوجية والسياسية والعسكرية الخطيرة والمحمومة في منطقة الشرق الأوسط، فإن الذاكرة فوراً تتحول إلى أحداث تاريخية مشابهة في المنطلقات والتخطيط والتكتيك والغايات؛ وبالتحديد تاريخ الدولة الصفوية وتحالفها مع الاستعمار البرتغالي الذي تتكرر سيناريوهاته في وقتنا المعاصر وتترسم الخمينية العالمية فيه خطى الصفوية حذو القذة بالقذة، مع لمسات تغيير طفيفة لتواكب المتغيرات فقط لا غير.
فالمشهد السياسي لإيران خادع للبسطاء، حيث الشعارات الثورية (الموت لأميركا... الموت لإسرائيل) يجلجل ضجيجها في طهران وقم، مروراً بالنجف، ثم دمشق، ويتعالى في الضاحية الجنوبية، لتردد صداه صعدة اليمنية، وشعارات أخرى خادعة مثل دعم مقاومة إسرائيل؛ إلى نصرة المستضعفين... لكن هذا البالون الضخم سرعان ما يُوخز بدبابيس عدة؛ منها غض الطرف الإسرائيلي عن حسن نصر الله وحزبه المؤدلج، الذي لا يبعد معقله ومخبؤه عن الحدود الإسرائيلية سوى بضعة كيلومترات، والدبوس الآخر إقرارها المفاعل النووي الإيراني والاكتفاء بتهديدات جوفاء لذر الرماد في العيون الساذجة. والدبابيس كثيرة ليس لهذا المقال غاية بسطها وتفصيلها، المهم أن يُكشف الستار بقوة عن توافق الخمينية الإيرانية مع غايات عدد من الدول الغربية وطموحاتها في منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت الصفوية الإيرانية مع القوة الاستعمارية البرتغالية في خلخلة العالم العربي قبل أكثر من خمسة قرون، وهو بالضبط ما يجري هذه الأيام في منطقة الشرق الأوسط بين الخمينية الطائفية وعدد من الدول الغربية.
فالحقائق التاريخية تقول إن الصفويين تحالفوا مطلع القرن السادس عشر مع البرتغاليين؛ القوة الاستعمارية الضاربة في ذلك الوقت، لاستغلالهم في تسهيل مهمتهم في دخول الخليج العربي، والسيطرة على مضيق هرمز، والتحكم في مصير خط التجارة المار بالبصرة - بغداد - حلب إلى الموانئ الشامية، مقابل تعهد البرتغاليين بمساعدة الصفويين في حروبهم بمنطقة الشرق الأوسط، وفي القضاء على حركات المقاومة السنية التي كانت لا تزال تكافح من أجل البقاء، داخل إيران، وأيضاً، وهذا هو الأخطر، في الاستيلاء على الحجاز (الحرمان الشريفان) ثم السيطرة على مصر والشام، بعد أن كانوا قد سيطروا على بغداد في عام 1508 وارتكبوا فيها الفظائع.
والآن يتكرر سيناريو التوافقات البرتغالية - الصفوية في مطلع القرن السادس عشر، ليتحول في مطلع القرن الحادي والعشرين إلى توافقات خمينية مع نفوذ عدد من الدول الكبرى، وكما وافق الصفويون على السيطرة البرتغالية على مضيق هرمز والملاحة العسكرية والتجارية في الخليج العربي، وافق الخمينيون على الاحتلال الغربي للعراق والتدخل الروسي في سوريا، مقابل هيمنة الخمينية ونفوذها السياسي والآيديولوجي في كل من العراق وسوريا ولبنان؛ وأخيراً اليمن عبر ذراعهم الحوثية التي يراد لها أن تكون الأداة لاحتلال الحرمين الشريفين. وفي تقديري؛ فإن إحدى غايات السعوديين في إبطال القدرات العسكرية للحركة الحوثية الإرهابية هي أن تكون ضربة وقائية رادعة لهذه المخططات الإرهابية الخطيرة المدمرة.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخمينية على خُطا الصفوية الخمينية على خُطا الصفوية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab