ديانا طبعة سمراء

ديانا: طبعة سمراء

ديانا: طبعة سمراء

 العرب اليوم -

ديانا طبعة سمراء

بقلم - سمير عطا الله

هنيئاً لصحافة الأخبار المسلية والحكايات المدرة للدموع، فرحاً أو أحزاناً. هنيئاً للذين واللواتي، افتقدوا أخبار الأميرة ديانا سبنسر، التي بكاها عالم الحب والظلم، وحزِنَ على المعاملة الاضطهادية التي كانت تلقاها من زوجها أمير ويلز، ومن حماتها، الملكة إليزابيث الثانية، ومن حماها، الدوق فيليب، الذي أجريت له الأسبوع الماضي عملية جراحية في القلب. 99 عاماً، ما شاء الله.
هنيئاً على ماذا؟ لقد رزقت بديانا أخرى. ولم يعد ثمة شك في ذلك بعد مقابلة دامت ساعتين أجرتها السيدة ميغان ميركل وزوجها الأمير هاري مع إمبراطورة المقابلات التلفزيونية، السيدة أوبرا وينفري. كان لدى الزوجين كثير يقولانه، هو روى أن والده، أمير ويلز، لا يرد على مكالماته الهاتفية. وهي، السيدة ميغان، قالت إن إحدى سيدات العائلة المالكة، حذرتها، من أن السمرة في لون ابنهما آرتشي سوف تنفر العائلة المالكة منه. يا للهول، قال يوسف بك وهبي على مسرح الأزبكية.
لكن إليزابيث التي اتهمتها زوجة حفيدها بالعنصرية، هي ملكة على دولة متحدة من عدة عروق وتواريخ، وعلى 15 دولة في الكومنولث الذي يضم 15 دولة من سائر أعراق العالم. عرش عمره 1250 عاماً، تجاوز الأزمات التي مرت به، من تخلي الملك إدوارد الثامن عن العرش في سبيل مطلقة أميركية، إلى حكايات سارة فيرغسون زوجة الأمير أندرو، إلى ملحمة الأميرة ديانا ونهايتها المأساوية مع خطيبها عماد الفايد، نجل الملياردير المصري محمد الفايد.
راشيل ميغان ماركل، الممثلة السابقة، تبدو مرشحة مثيرة لخلافة ديانا في عالم الأضواء. وكما تمردت ديانا على تقاليد العائلة المالكة وخرجت بأسرارها إلى العلن، في صورة الضحية، هكذا تحذو ميغان ميركل حذوها. وسوف تتحول مع الوقت إلى «صناعة» تدر على الإعلام وصحف التابلويد الملايين. المقابلة وحدها درت على وينفري 9 ملايين دولار، ناهيك بالملايين التي رافقت الإعلانات.
تعني كلمة ميغان في اللغة الغالية «الإجاصة». والممثلة التي اكتسبت من زواجها الملكي لقب «دوقة ساسكس»، سوف تصبح الإجاصة (كمثرى) الذهبية، التي بحثت عنها صحف التابلويد منذ أن فقدت ديانا، وصورها، بالثياب الرياضية أو على يخت عماد الفايد، أو في مقابلاتها الصحافية، وكيف أحبت سائس الخيل في القصر.
هل من الضروري أن تكون الصحافة كلها أخباراً جدية وحروباً ومؤامرات سياسية؟ كان الموسيقار محمد عبد الوهاب شديد الحرص على صحته إلى درجة «الوسوسة». وقبل النوم كان يقرأ آخر الأخبار المسلية والمقالات الضاحكة، ويملأ الفراغ في مربعات الكلمات المتقاطعة. أما في النهار فكان يملأ حياتنا بكاءً وبؤساً، و«لأ مش أنا اللابكي».

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديانا طبعة سمراء ديانا طبعة سمراء



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
 العرب اليوم - دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab