الاتحاد الأوروبي يعلن رسمياً جدول مباريات كأس الأمم الأوروبية يورو 2028 هزة أرضية جديدة بقوة 3.9 درجات تضرب منطقة بافوس في قبرص زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب شمال شرقي الصومال منخفض جوي يضرب لبنان مع وصول الذروة غداً استئناف الرحلات في مطار الكويت الدولي بعد تحسن الأحوال الجوية إعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في العراق من قبل المفوضية العليا تحويل بعض الرحلات القادمة إلى مطار الكويت لدول مجاورة بسبب الضباب الكثيف الطيران العماني يعلن توقف عدد من طائراته مؤقتا بسبب مشكلات في سلاسل التوريد العالمية بيان مشترك بين القاهرة وأنقرة يشيد بدور ترمب في إنهاء حرب غزة ويؤكد استمرار دعمهما لخطة السلام الجيش الإسرائيلي يعلن شن هجوم على مخزن أسلحة وبنية تحتية كان يستخدمها حزب الله جنوبي لبنان

أخر الأخبار

الخاسر يربح

GMT 00:56 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

الخاسر يربح

بقلم - سمير عطا الله

أعطتني زميلة شابة موعداً في مقهى من أجل البحث في عمل مشترك. وبعد قليل، لاحظتُ أنها تتحدث مع النوادل في ألفة شديدة. وسألتُها إن كانت على معرفة سابقة بهم، فقالت إنها عملت في المكان على مدى ثلاث سنوات قبل التخرج. أكثرية طلاب وطالبات لبنان يؤَمّنون اليوم تكاليف دراستهم من العمل في الخدمة، التي كانت تُعتبر في الماضي مهنة الفقراء، ويُستحى بها، ومذ أصبحت وسيلة للعلم، صارت أمراً عادياً.

وقد بدأَت هذا الخَرق في تقييم العمل في الجامعة الأميركية، التي نقلته بدورها عن جامعات أميركا. وتلك أرست قاعدة خُلاصتها أن العيب في الجهل، لا في نوعية العمل. ويعتبر الدكتور فيليب سالم اليوم واحداً من أشهر «اختصاصيي» العالم في السرطان. ولو أنه خجل من العمل في مطعم الجامعة الأميركية، لما استطاع الدخول إلى كليتها. قبل نحو ربع قرن كنت في زيارة إلى عُمان. واكتشفت أن السلطنة لا تكتفي بالمفاجآت السياسية، بل إن المرأة أصبحت تعمل حتى في الفنادق. وصار طبيعياً اليوم أن تُحصِّل المرأة السعودية معيشتها في الوظيفة. لم تعد المرأة العاملة وقفاً على مجتمعات مدنية مثل مصر. ولم يعد أحد يختبئ من عمله تحت استعارات مضحكة مثل «مهندس الصرف الصحي» بدل «السباك». وعاد الحلاق حلاقاً، وليس مصمماً في تصفيف الشعر، ولم يعد أحد يشير إلى عمال التنظيف بأنهم «ضباط التخلص من النفايات».

دع الأشياء لأسمائها، فإن هذه المهن المتواضعة لم تغير في أوضاع الطبقات العمالية بل في مستويات العلم، وتقدم الناس، واتساع الفرص.

أخيراً صحَّت، على ما أعتقد، نظرية الساخر الشهير جورج برنارد شو، الذي كان يقول: الرجل الناجح يكيّف نفسه مع العالم، بينما الخاسر يعمل على تكييف العالم مع نفسه، ولذلك فإن كل التقدم يعتمد على الخاسر.

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

إعلام

تعليم

مرأة

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

الخاسر يربح

الخاسر يربح

بقلم - سمير عطا الله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

الرئيس الأميركي دونالد ترامب

واشنطن ـ العرب اليوم

الفنان المصري كريم محمود عبد العزيز

القاهرة - العرب اليوم

منصة المراسلة الفورية واتساب

واشنطن ـ العرب اليوم

المتحف المصري الكبير

القاهرة - العرب اليوم

كريستيانو رونالدو

الرياض ـ العرب اليوم

يرتبط نقص المغنيسيوم بصداع التوتر والصداع النصفي

القاهرة ـ العرب اليوم

أنغام بتصميم فستان سترابلس

القاهرة - السعودية اليوم