حق أصيل للناس

حق أصيل للناس

حق أصيل للناس

 العرب اليوم -

حق أصيل للناس

بقلم: سليمان جودة

إذا كان شهر رمضان فرصة يراجع فيها المسلم علاقته مع خالقه على طول السنة، فالشهر نفسه يمكن أن يكون فرصة تراجع فيها الحكومة فى المقابل أمورًا منسية فى علاقتها بالناس.. وهذه الأمور سوف تكتشف الحكومة حين تراجعها أنها منسية منذ سنوات، لا منذ سنة، ولا سنتين، ولا حتى ثلاث سنوات.

منها على سبيل المثال، هذه الشوارع المغلقة فى عدد من أحياء القاهرة، لا لشىء، إلا لأنها تضم سفارة أو أكثر!.. إن الطبيعى أن تُقام الحراسة الكافية حول مبنى كل سفارة فى حدوده، وأن تتخذ السفارات عند مداخلها وعلى أرصفتها ما تراه كافيًا لتحقيق أمنها.. هذا حقها.. ولكن ما ليس من حقها أن تغلق شوارع بكاملها من حولها لا مجرد شارع واحد، مع أن هذا الشارع أو هذه الشوارع مِلْك للناس لا للسفارات الواقعة فيها.

أذكر أنى كنت مرة فى أثينا، وكنت أتمشى فى شوارعها، ووجدتنى بجوار سور طويل، فلما وصلت إلى آخره اكتشفت أنه سور السفارة الأمريكية، وقد مررت أمام بابها مباشرةً كما كان غيرى يمر معى، ومشيت على رصيفها كما كان غيرى يمشى، وبغير أن تكون أمامها حواجز، ولا قلاع، ولا شارع أو شوارع مغلقة.

إننا نعرف أن إغلاق شارع أو أكثر جرى فى أيام لم يكن فيها الأمن على ما يُرام، ولكن الأمن الآن على أفضل ما يُرام، والحمد لله، ولا يوجد أحد يمكن أن يناقش فى أن الحالة الأمنية ممتازة، ولا بد أن نمسك الخشب طبعًا. لا مبرر لبقاء أمور فرضتها ظروف لم تعد قائمة.. لا مبرر لأن ذلك ينغص على الناس فى حياتهم، ويمنعهم من المرور فى شوارع هى لهم، فضلًا عن أنه يعطى انطباعًا بأن الظروف الأمنية التى فرضت إغلاق مثل هذه الشوارع لا تزال كما هى لم تتغير!.

وما يُقال عن الشوارع المغلقة يُقال عن ماتشات الكرة التى لا تزا

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حق أصيل للناس حق أصيل للناس



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab