أحسن كاتب عمود

أحسن كاتب عمود

أحسن كاتب عمود

 العرب اليوم -

أحسن كاتب عمود

بقلم : سليمان جودة

أصبحت جائزة الصحافة العربية من معالم دبى، وأصبح موسمها المتجدد إشارة إلى أن المهنة لها حُراس يعملون هناك على أن تبقى حية.

ورغم أنى حصلت من قبل على خمس جوائز فى الصحافة، إلا أن حصولى قبل أيام على جائزة « أحسن كاتب عمود» فى دبى أمر له مذاق مختلف، لا لشىء، إلا لأنى فى الجوائز الخمس السابقة كنت أنافس عليها داخل المحروسة، أما جائزة الصحافة العربية فمن مُسماها نفهم أن ملعب المنافسة فيها ممتد من أصيلة فى المغرب، إلى صلالة فى سلطنة عُمان، وما بينهما فى أرض العرب.

وهناك شىء آخر يجعل المذاق مختلفاً هو أن الحصول عليها يتم بترشيح وتزكية من مجلس إدارتها، فلا يتقدم لها الفائز بها، وإنما يأتى الفوز بترشيح كريم وتزكية أكرم.

والشىء الذى يضيف إلى جائزة الصحافة العربية ويجعلها طازجة طول الوقت، أنها تجدد نفسها أولاً بأول، وهذا ما يجعل تجديدها لنفسها متوازيا مع ما يطرأ على المهنة من تطور فى كل لحظة. ففى البداية كانت جائزة للصحافة العربية وفقط، ولكنها الآن وفى دورتها الرابعة والعشرين استقرت على ثلاث جوائز شاملة: جائزة الإعلام العربى، جائزة الإعلام العربى للشباب، ثم جائزة رواد التواصل الاجتماعى العرب.

هذا التجدد وراءه إدراك يرى أن الوسيلة الصحفية قد تختلف من عصر إلى عصر، وقد تُبدل رداءها من زمن إلى زمن، ولكن الرسالة باقية والمحتوى قائم، كما أن المهمة تعيش مع المهنة ولا تموت. إن الصحافة مظلة واسعة تضم تحتها كل وسيلة إعلامية تسعى إلى أن تقدم للمتلقى ما يجعله على صلة بالعصر الذى يحيا فيه، ثم ما يجعله وهذا هو الأهم على وعى بطبيعة العصر وفلسفته ومضامينه.

فالصحافة المكتوبة فى بداية البدايات صحافة.. والإذاعة المسموعة من بعدها صحافة.. والكلمة المرئية من بعدهما صحافة.. ثم الصحافة الرقمية الإلكترونية أيضاً صحافة.. ولكن هذه الأخيرة تجمع بين الصحافات الثلاث السابقة عليها، لأن فى الصحافة الرقمية ما تقرؤه مكتوباً، وتسمعه، وتراه، وفى كل الحالات يظل المتلقى هو الغاية.

وهذا هو ما جعل نادى دبى للصحافة يسابق كل ذلك لعله يسبقه، وهذا أيضاً ما جعله يدعو إلى قمة للإعلام العربى فى دبى ليست ككل القمم. إن الشكر واجب للشيخ محمد بن راشد، راعى الجائزة، وللأستاذة منى المَرى، رئيسة النادى، الذى يخرج منه كل هذا النشاط وكل هذه الجوائز، والذى كان هو الأصل عند الانطلاق فى أول الطريق، ثم الشكر للفريق الذى يعاون فيجعل تجدد الجائزة وحيويتها من تجدد وحيوية دبى.

والشكر أيضًا لا يمكن أن يغيب للمهندس صلاح دياب، لأنه صاحب عرض كتابة هذا العمود فى هذه الجريدة منذ البداية.

arabstoday

GMT 16:36 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

ملكة القنوات

GMT 16:36 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

السعودية وباكستان و«ضربة معلم»

GMT 16:35 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

نقش «سلوان» وعِراك التاريخ وشِراكه

GMT 16:33 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

السعودية وباكستان... تحالف جاء في وقته

GMT 16:31 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

أين تريد أن تكونَ في العام المقبل؟

GMT 16:30 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

افتح يا سمسم

GMT 16:29 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

مأزق الليبرالية البريطانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحسن كاتب عمود أحسن كاتب عمود



البدلة النسائية أناقة انتقالية بتوقيع النجمات

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب أمام القضاء بتهمة السبّ والقذف

GMT 03:18 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 06 سبتمبر/ أيلول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab