بليغ حمدى  حين يسبق الإبداع الزمن

بليغ حمدى .. حين يسبق الإبداع الزمن

بليغ حمدى .. حين يسبق الإبداع الزمن

 العرب اليوم -

بليغ حمدى  حين يسبق الإبداع الزمن

بقلم : فاروق جويدة

 كان شابًا صغيرًا حين اقتحم المكان وتصدر المشهد وجلس فى مقدمة الصفوف وبدأ يغنى على طريقته، فلم يقلد أحدًا ولم يرتدِ عباءة أحد، وانبهر النجوم الكبار: كيف لهذا الشاب أن يتجاوز الحاضرين ويقف بجوارهم ويصبح واحدًا منهم؟ أتحدث عن عبقرية عصره بليغ حمدى..

ـــــ كنت قريبًا وصديقًا لأخيه الأكبر مرسى سعد الدين ، وقد تولى مناصب سياسية وصحفية كثيرة ، واستقر به الحال كاتبًا فى الأهرام.. وقد عرفت الكثير عن مشوار بليغ من شقيقه وأقرب الناس إليه.. جاءت شهرته ، حين لحّن لعبد الحليم حافظ أغنية «تخونوه» التى لفتت الأنظار لموهبته.. فى سن صغيرة، قدّمه محمد فوزى لأم كلثوم، هبط بليغ حمدى على قمة الهرم الأكبر عندما فاجأ الوسط الفنى ولحّن لأم كلثوم كوكب الشرق، وعمره لم يتجاوز 27 عامًا.. فبدأ معها أول ألحانه «حب أيه» وكانت أول رسالة للمبدع الشاب، لتتوالى الألحان بعدها حتى بلغ مجموع ما لحّنه لها نحو عشرة أعمال، شكلت علامة فى تاريخ الموسيقى العربية.. وانطلق فى سباق مهيب فى «فات الميعاد»، «بعيد عنك»، «ألف ليلة وليلة». «ثم كانت «أنساك» درة التاج، «وأنا وأنت نِسينا». كانت هذه السلسلة الذهبية هى العقد الذى زين به بليغ مشوار كوكب الشرق.. وفى هذه الأغنيات تنوعت ألحان بليغ

كان لك معايا أجمل حكاية

فى العمر كله

سنين بحالها ما فات جمالها

على حب قبله

سنين ومرت زى الثوانى

فى حبك أنت

وإن كنت أقدر

أحب تانى أحبك إنت

ــــ تألقت أم كلثوم مع ألحان بليغ حمدى وروائع مأمون الشناوى، وتنقل بليغ بصوت أم كلثوم «فات الميعاد» و«بعيد عنك». «بيريحنى بكايا ساعات» كان عبد الوهاب يردد هذه الكلمات..

ومضى بليغ فى رحلته، وتنقل بصوت أم كلثوم مستخدمًا إيقاعات وآلات جديدة لكى يصل: «أنا وأنت ظلمنا الحب بإيدينا وجينا عليه وجرحناه لحد ما داب حوالينا» للمبدع عبد الوهاب محمد ومرسى جميل عزيز.. كان مشوار بليغ مع أم كلثوم شيئًا جديدًا إيقاعًا ولحنًا وإحساسًا.. وقدم الشاب الصغير تجربة موسيقية جديدة كانت ميلادًا جديدًا لعبقرية أم كلثوم..

ـــ ورغم أن بليغ قدم أجمل ما عنده لكوكب الشرق، فإنه خاض تجربة جميلة مع العندليب عبد الحليم حافظ، منها «سواح» و«زى الهوا» و«انا كل ما أقول التوبة».. وكان بليغ من أقرب الملحنين إلى عبد الحليم، فلحن له ألحاناً عديدة، أشهرها «على حسب وداد قلبى»... وإن كانت التجربة مع أم كلثوم شيئًا مختلفًا عن الفنانين الآخرين، فقد تزوج بليغ من وردة الجزائرية وقدم لها ألحانًا جميلة، كما لحّن لمطربين كبار خارج مصر مثل وديع الصافى وصباح وميادة الحناوى وسميرة سعيد وكانت له تجربة فريدة مع الشيخ النقشبندى فى ابتهال «مولاي» وكان اللقاء بأمر من الرئيس السادات..رغم تفرد بليغ فى ألحانه، فإن حياته الخاصة تركت ظلالًا على رحلته..

ــــ بليغ هو أحد أعظم الموسيقيين فى مصر والعالم العربى، وُلد فى حى شبرا فى القاهرة. على الرغم من أن جذوره تعود إلى محافظة سوهاج بالصعيد، فإن ميلاده ونشأته كانا فى العاصمة ومنذ طفولته، ظهرت ميوله الموسيقية، فأمسك بآلة العود وهو فى المرحلة الابتدائية، ثم واصل الدراسة بمعهد فؤاد الأول للموسيقى.. ورغم التحاقه بكلية الحقوق، فإنه لم يكمل دراسته ليتفرغ للفن.. وكان أحد أهم رواد تحديث الأغنية العربية؛ فقد استطاع أن يمزج بين البساطة الشعبية والتطوير الموسيقى، مقدّمًا الإيقاعات الفلكلورية بروح جديدة تناسب كبار المطربين..

تعاون مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودى فى أعمال عديدة، من أبرزها أغنية «عدوية» بصوت محمد رشدى، التى اعتبرها الأبنودى ثورة على القوالب التقليدية العربية.. عدد ألحانه يتجاوز المئات وهو رقم يكشف حجم الإبداع الاستثنائى الذى قدّمه... ومن أبرز من لحن لهم: وردة الجزائرية وشادية، أشهرها الوطنى «يا حبيبتى يا مصر» ونجاة الصغيرة..

ــــ دخل بليغ تجارب عاطفية كثيرة بين الزواج والفراق والحب والغربة.. ولم تكن قصة بليغ مع وردة مجرد تعاون فنى ناجح، بل كانت علاقة شغف حقيقية جمعت بين الموسيقى والحب، وظل أثرها ممتدًا فى حياة كليهما.. بدأت العلاقة بينهما عندما لحّن لها أغنية «يا نخلتين فى العلالي»، وكانت تلك الشرارة الأولى لملحمة فنية وإنسانية استمرت سنوات.. تزوج بليغ ووردة بعد قصة حب قوية، وكانت وردة بالنسبة لبليغ «الصوت الذى يسكن اللحن».وخلال سنوات زواجهما، قدما أعمالًا أصبحت من روائع الطرب العربى، منها: «العيون السود»، «أحضان الحبايب»، «اشترونى» وأغانٍ وطنية بارزة خلال حرب أكتوبر، استمرت الشراكة الفنية حتى بعد انفصالهما، حيث جمعتهما أغنية «بودعك» التى بدت وكأنها رسالة حب حزينة أنهت علاقة جمعت الحب بالفن بالفراق..

ــــ وفى إحدى القضايا تعرض بليغ حمدى لهزة عنيفة فى حياته إثر حادثة انتحار سيدة مغربية داخل منزله، وهو ما دفعه لمغادرة مصر لسنوات طويلة ظل خلالها يُبدع من الخارج.. هذه الأزمة تركت أثرًا نفسيًا وصحيًا عميقًا فى حياته، خاصة مع معاناته من متاعب الكبد التى لازمت سنواته الأخيرة..وبعد الحادثة ، غادر بليغ مصر وعاش سنوات من عمره متنقلًا بين العواصم، وذهب إلى باريس، وبقى هناك نحو خمس سنوات.ورغم ابتعاده عن بلده، ظل يبدع ويلحن، لكن ألحانه حملت مسحة شجن ووجع وحنين واضح.. وفى حواراته، عبّر بصراحة عن شدّة الألم الذى سببته الغربة، قائلاً إن «اللحن يضعف عندما يبتعد عن تراب الوطن».. عاد بليغ حمدى إلى مصر واستقبله الجمهور بحفاوة كبيرة لكن سنوات الغربة كانت قد أنهكت جسده، ورغم رحيله المبكر، فإن إرثه بقى متوهجًا وألحانه مازالت تُغنّى كأنها وُلدت بالأمس، وتشهد على عبقرية موسيقار استطاع أن يعيد تشكيل وجدان الأغنية العربية الحديثة. وقد تركت هذه الأحداث أثرًا عميقًا عليه فنًا وإبداعًا وحياة.. فى سنوات الغربة لم يبدع بليغ ألحانًا عبقرية تشبه رحلته مع أم كلثوم.

ــــ كثيرًا ما كنت أتحدث مع شقيقه الأكبر مرسى سعد الدين بأن بليغ يحتاج إلى قدر من المسئولية أمام موهبته الفذة، ويجب أن يحافظ عليها إبداعًا وسلوكًا وحياة.. ولكن بليغ تمادى فى جنوحه، وكما بدأ بليغ مشواره صوتًا ولحنًا جديدًا، كانت سنوات الغربة أصعب اللحظات فى حياته، غريبًا عن الوطن والأحباب.. كان بليغ حمدى نجمًا انطلق فى سماء الأغنية المصرية فى عصرها الذهبى، واقتحم الساحة شابًا واعدًا بجوار عبد الوهاب والسنباطى والطويل والموجى وسيد مكاوى، واستطاع أن يقدم فنًا جميلًا مختلفًا.. ورغم الظروف الصعبة التى عاناها، خاصة سنوات الغربة، فإن بريقه لم يخبُ؛ فقد ظل علامة فى تاريخ الموسيقى المصرية إبداعًا وتألقًا وحضورًا.. ما زالت ألحانه واضحة الملامح، تعرفها من آلاف الألحان.. كان موهبة عبقرية قدمت إبداعًا راقيًا وجميلًا .. ولكنها كانت موهبة تحتاج حياة أكثر هدوءًا وأقل صخبًا، ولكنه أمام نجاحه وتألقه المبكر تفتحت أمامه أبواب كثيرة لم تخلُ من العواصف والرياح، وأخذت موهبته مسارًا آخر.. رحل بليغ هذا الموسيقار الفذ تاركًا وراءه تراثًا موسيقيًا باهرًا لم يزل حاضرًا وملهمًا...

وبقى علامة فى تاريخ الأغنية المصرية لحنًا عبقريًا وموهبة خارج حدود الزمن..

 

..ويبقى الشعر

 

مَا عُدّتُ أَعْرِفُ

أين أنْتِ الآنَ يَا قَدْرِى

وَفِى أَيْ الحَدَائِقُ تُزْهِرِينْ ؟

فِى أَيّ رُكن فِى فَضَاءِ الكَوْنِ

صرت تُحَلِّقِينْ؟

فِى أَيْ لُؤْلُؤَةُ سَكَنت..

بأى بَحْر تَسْبَحِينْ؟

فِى أَيْ أَرْضٍ..

بَيْنَ أحْداق الجَدَاوِلُ تُنَبِّتِينْ؟

أَيّ الضُّلوع قَدِ احْتَوتك ِ

وَأَيُّ قَلْبِ بَعْد قَلْبِى تَسكُنِينْ!

◙  ◙  ◙

مَازلتُ أَنْظُرُ فِى عُيونِ الشَّمْسِ

عَلك فِى ضيِاها تُشَرقِينْ

وَأُطِلُّ لِلبَدْرِ الحَزِينِ لَعلَّنيِ

أَلْقَاكِ بينَ السَّحْبِ يَومًا تُعبرِينَ

لَيلٌ مِنَ الشَّكّ الطَّوِيلِ أَحَاطَنِى

حَتَّى أَطَلَّ الفَجْرُ فِى عَينَيْكِ نهرًا مِنْ يَقِينْ

أَهْفُو إِلَى عَينَيْكِ سَاعَاتٍ ..

فَيبدوُ فِيهِمَا

قيْدُ.. وعَاصِفَةٌ..وعُصْفُورُ سَجيِنْ

أَنَا لَمْ أزَلْ فوَقَ الشَّواطئ

أَرْقُبُ الأَمْواجَ أَحْيانًا

يُراوِدُنِى حَنِينُ العَاشِقَينْ...

◙  ◙  ◙

فِى مَوكِبِ الأَحلَامِ ألمحُ مَا تَبقَّى

مِنْ رَمادِ عُهودِنَا..

فَأْرَاكِ فِى أَشْلائِهَا تَتَرنَّحِينْ..

لَمْ يبْقَ مِنْكَ

سَوى ارْتعَاشَةِ لَحْظَةٍ

ذَابَتْ عَلَى وَجْهِ السّنِينْ

لَمْ يَبْقَ مِنْ صَمْتِ الحقَائِبِ

والكُئوسِ الفَارغَات سِوَى الأَنِينْ

لَمْ يبقَ مِنْ ضَوْءِ النَّوَافِذِ

غَيرُ أَطْيافٍ تُعَانقُ لهفَتِى

وَتُعِيدُ ذِكرَى الرَّاحِلينْ..

مَازِلتُ أَسْأَلُ : مَا الَّذِى

جَعَلَ الفَرَاشَة تُشْعِلُ النِّيرانَ

فِى الغُصْنِ الوَدِيعِ المستكِينْ؟!

مَازِلتُ أَسْأَلُ : مَا الَّذِى

جَعلَ الطّيورَ تَفِرًّ مِنْ أَوْكَارِهَا

وَسْطَ الظَّلَامِ..

وَتَرْتَمِى فِى الطِّينِ؟!

◙  ◙  ◙

ما عُدْتُ أَعْرِفُ

أين أَنْتِ الآنَ يَا قَدَرِي

إِلَى أَيِّ المدائِنِ تَرحَلِينْ؟

أَنَّى أَرَاكِ

عَلَى جَبِينِ الموْجِ..

فِى صَخَبِ النَّوارِسَ تَلْعَبِينْ..

وَأرَى عَلَى الأُفْقِ البَعِيدِ

جَناحَكِ المنقُوش مِنْ عُمرِي

يحلّقُ فَوْقَ أَشْرِعَةِ الحَنِينْ

وَأرَاكِ فِى صَمْتِ الخَرِيفِ

شُجَيْرَةً خَضْراءَ

فِى صَحْرَاءِ عُمْرِى تَكْبُرِينْ

وَيَظَلُّ شِعْرِي

فِى عُيُونِ النَّاسِ أحْداقًا

وَفِى جَنْبِى سِرًّا ..لَا يَبينْ

لَمْ يبقَ مِنْ صَوْتِ النوارِسَ

غَيرُ أَصْدَاءٍ تُبعْثِرُهَا الرِّيَاحُ فَتنْزَوِي

أَسَفًا عَلَى المَاضِى الحَزِينْ

أَنَا لَمْ أزِلْ بينَ النوارِس

أَرقُبُ اللَّيلَ الطَّويلَ

وأشْتَهَى ضَوءَ السَّفِينْ

مَا زِلتُ أَنْتَظِرُ النوارِسَ

كُلَّمَا عَادَتْ مَوَاكِبُها

وَرَاحَتْ تَنثُرُ الأَفْرَاحَ فَوقَ العَائِدِينْ

◙  ◙  ◙

مَا عُدْتُ أَعْرِفُ..

أين أَنْتِ الآنَ يَا قَدَرِى

وفِى أَيّ الأَمَاكِنِ تَسْهَرِينْ؟!.

العَامُ يَهربُ مِنْ يَدِى

مَا زَالَ يَجْرِى فِى الشَّوَارِعِ..

فِى زِحام النَّاسِ مُنْكَسِرَ الجبينْ

طِفْلٌ عَلَى الطُّرقَاتِ

مَغْسُولٌ بَلْونِ الحبّ

فِى زَمَنِ ضَنِين ْ

قَدْ ظَلَّ يَسْأَلُ عَنْكَ كُلَّ دَقِيقَةٍ

عِنْدَ الوَدَاعِ ، وَأَنْتَ لَا تَدْرِينْ

بِالأَمْسِ خَبَّأَنِى قَلِيلًا فِى يَدَيْه..

وَقَالَ .. فِى صَوْت حَزِينْ:

لَوْ تَرجِعِينْ

لَوْ تَرجِعِينْ

arabstoday

GMT 14:00 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإخوان بين البراجماتية الأمريكية والميوعة الأوروبية

GMT 13:57 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب مصر بطل دورة سوريا

GMT 13:56 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا لا ترد حماس وحزب الله على العدوان؟!

GMT 13:54 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أصل القصة في لبنان

GMT 13:52 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الضرائب الحل السهل

GMT 13:33 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«أوراقي 12».. عندما قال القاضي المتهم اسمه بليغ حمدي!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضاحية لاس فيجاس!

GMT 10:40 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أندهشُ... حين لا أندهشُ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بليغ حمدى  حين يسبق الإبداع الزمن بليغ حمدى  حين يسبق الإبداع الزمن



الثقة والقوة شعار نساء العائلة الملكية الأردنية في إطلالاتهن بدرجات الأزرق

عمّان - العرب اليوم

GMT 05:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 العرب اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 08:59 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تفرج عن مراهق فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية
 العرب اليوم - إسرائيل تفرج عن مراهق فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية

GMT 12:38 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سقف النجاح منخفض.. جدًا

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة قصيرة في عقل «حزب الله»

GMT 16:46 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"10 أطعمة يفضل تناولها يومياً إذا كنت تريد العيش حتى المائة"

GMT 05:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 05:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

منصة ماسك تعيد صياغة الوقائع وتتهم ويكيبيديا بالانحياز

GMT 09:50 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شهيد في الضفة والاحتلال يواصل عمليته العسكرية في طوباس

GMT 07:55 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي

GMT 12:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي سيستبدل أكثر من عُشر العاملين الأميركيين

GMT 14:09 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادة «الموساد» النادرة لمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab