أين النخب العربية

أين النخب العربية؟

أين النخب العربية؟

 العرب اليوم -

أين النخب العربية

بقلم : فاروق جويدة

 

وسط هذا الرماد والحرائق، تحاول أن تبحث عن شيء كان يُسمى النُخب العربية، ولا تجد شيئًا.. فى كل يوم تُلاحق الشعوب كارثة جديدة، ولا تجد غير طوائف متناحرة تقاتل بلا قضية ، وتتصارع بلا هدف .. ما حدث فى حرب غزة كان يكفى لصحوة بلا حدود فى الضمير العربى، وما فعلته إسرائيل فى أطفال غزة كان ينبغى أن يُحرك طوفانًا من الغضب.. والأخطر من ذلك أن المخطط يكسب كل يوم أرضًا جديدة، حتى اجتاح نصف شعوب العالم العربى، وأصبح الموت يُحاصر الملايين التى استسلمت للموت والدمار.. وسط هذه الكارثة، تحاول أن تبحث عن صحوة هنا أو رفض هناك، ولا تجد شيئًا.

وتسأل : أين النُخب؟ وماذا جرى لها؟ وماذا عن مواكب التطبيع والأصوات التى ما زالت تبيع نفسها للشيطان استسلامًا وهوانًا؟ أين رموز الفكر والسياسة؟ أين دعاة الحريات وحقوق الإنسان؟ بل أين الجاليات العربية فى الخارج؟

ماذا تنتظر النُخبة بعد دمار غزة، واحتلال سوريا، وتدمير لبنان ، وتقسيم السودان؟ وعلى من يكون الدور؟ والموت يُحاصر كل شيء.. وما هو المستقبل الذى ينتظر هذه الأمة التى استكانت واستسلمت لجحافل الطغيان، وأصبحت مهددة أرضًا وشعوبًا وأمنًا؟

فى يوم من الأيام، كانت النخب العربية فى كل المجالات تهز أركان العالم موقفًا ووعيًا وإرادة.. ولا أدرى أين غابت، ومتى تفيق من سكرتها، وتتحمل المسئولية قبل فوات الأوان؟

arabstoday

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النار في ثياب ترامب

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 11:07 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

التاريخ والجغرافيا والمحتوى

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 10:56 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلم المساواة

GMT 10:24 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عرفان وتقدير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين النخب العربية أين النخب العربية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab