بقلم : فاروق جويدة
انتشرت أنواع جديدة من الجرائم، أخطرها شواهد التحرش والاعتداء على بعض الأطفال، ووصلت إلى حالات اغتصاب اهتزت بها أركان الأسرة والمجتمع، وتتطلب مواجهة جادة وسريعة حرصًا على أجيالنا القادمة..
بعد قراءة مقالكم بعنوان (أكبادنا تمشى على الأرض)، أرجو أن تستمر حملتكم وتفنيدها والبحث عن أسبابها وطرق معالجتها، واستمرار المتابعة الصحفية للبحث عن خطورة الموضوع، لأن الطفل اليوم حتى 12 سنة سوف يكون مسئولًا عن المجتمع بعد عشرين سنة.
وهنا أساعدكم فى موضوع جرائم الطفل فى نقطتين:
أولًا: الإنترنت العميق أو الدارك ويب Dark Web، يدخله الطفل ويتعامل بما فيه ولا يدرى عن نيات المواقع.. وهذه المواقع يدخلها المستخدم بمبلغ مدفوع، وليست مجانية، مثلها مثل عدة التطبيقات.. وهنا لابد أن يتابع رب الأسرة أولاده، وموجود تطبيقات يمكنها عمل وقف نشرها ومسجّلة على جهازه.
ثانيًا: بعض أولياء الأمور يخصصون بطاقة صرف أموال أو فيزا كارت – وهم الأغنياء طبعًا – ليتصرفوا بمفردهم من مشتريات واشتراكات الإنترنت. وهذه كارثة أن تُطلق الأموال فى يد الأطفال..
ثم لابد من إشراف وزارة الاتصالات على هذه المواقع وتحذير دخولها، بل إنه بيدها تقنيًا منع دخولها عبر شبكة الإنترنت إلى مصر. ونشاهد مواقع عديدة يتم مطاردتها من قبل المسئولين، ويقوم أصحابها بتغيير مسماها، وتستمر المطاردة، مما يعنى أن التقنية الحديثة يمكنها حماية الشباب من المواقع المشبوهة.
مهندس/سيد أبوالسعود
المنيل – القاهرة
إن التراجع فى مستوى التعليم يحتاج وقفة سريعة فى المناهج ومستوى المعلم وعلاجًا سريعًا لمشكلة الأمن، وقد شهدت بعض المدارس تجاوزات أخلاقية تتطلب وقفة سريعة حتى لا تتمادى هذه الجرائم لأنها تسيء إلى سمعة وتاريخ التعليم فى مصر، خاصة أن التعليم المصرى كان يتمتع بسمعة دولية عشرات السنين. مطلوب مراجعة للمناهج ومستوى المعلم ومدى الانضباط أمنيًا وأخلاقيًا، ومطلوب علاج لكل جوانب التراجع فى برامج التعليم.