الشواطئ بين الاستغلال والملكية

الشواطئ بين الاستغلال والملكية

الشواطئ بين الاستغلال والملكية

 العرب اليوم -

الشواطئ بين الاستغلال والملكية

بقلم : فاروق جويدة

 منذ أيام طرحت سؤالا حول مخاوفى على شواطئ مصر وحق امتلاكها أو استغلالها، خاصة أن الدولة توسعت فى استثمار مساحات واسعة منها فى مناطق كثيرة، وتساءلت حول استغلال المياه، وإلى أى مدى تمنح حقوق الاستغلال استخدام عمق المياه، وما زال السؤال مطروحا..

> عطفا على ما جاء فى عمودكم «بجريدة الأهرام» 2025/11/24 بشأن تساؤلكم حول المدى الذى يمكن أن يمتد إليه حق الانتفاع بالنسبة للمشروعات الاستثمارية المقامة على الشواطئ المصرية ، وما إذا كان هذا الحق يقتصر على الشاطئ أم يمتد إلى الشقة البحرية المطل عليها.. واسمح لى أن أوضح لكم بأن المياه الملاصقة لشاطئ الدولة هى جزء مما يعرف بالمياه الداخلية (Internal Water) ، يقع فى نطاقها الموانى والمصبات النهرية، والأخوار، والبحيرات الشاطئية، والجزر الساحلية، وسيادة الدولة على هذا النطاق البحرى سيادة مطلقة تعادل سيادتها على إقليمها البرى.

وفيما وراء المياه الداخلية يمتد البحر الإقليمى (Territorial Sea) لمسافة لا تزيد على 24 ميلا بحريا، تنتهى بالبحر العالى، ليشكّل هذان النطاقان البحريان معا تخوم الدولة البحرية التى تخضع للسيادة الفنية والقانونية للدولة.. وبناء على ذلك لا مجال للتفكير فى أى حقوق سيادية لهذه المشروعات الاستثمارية الشاطئية فى المياه المتاخمة لهذه الشواطئ، والتى تخضع تماما لسيادة الدولة المصرية.

د.محمود توفيق

أستاذ الجغرافيا السياسية

جامعة الزقازيق

> يبقى السؤال حول العلاقة بين حق الاستغلال والملكية والأرض والمياه، حتى لا تتداخل الأشياء ونجد أنفسنا وأجيالنا القادمة أمام علاقات متشابكة بين هذه الإجراءات، بما يضمن حقوق جميع الأطراف..

arabstoday

GMT 07:12 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الأوروبية

GMT 07:05 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

مصر أرض الشفاء!

GMT 07:02 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الرواية التاريخية

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

طبيعة قاسية ودولة جانية

GMT 06:03 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ترمب وتهمة الجهل السياسي

GMT 06:01 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المناعة السعودية وسقوط الأقنعة

GMT 06:00 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

في كيفية إنهاء زمن غطرسة المهزوم

GMT 05:59 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تحول في الاستثمارات من النفط الصخري إلى المحيطات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشواطئ بين الاستغلال والملكية الشواطئ بين الاستغلال والملكية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:12 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

البابا لاوون الرابع عشر يدعو اللبنانيين إلى الأمل والوحدة
 العرب اليوم - البابا لاوون الرابع عشر يدعو اللبنانيين إلى الأمل والوحدة

GMT 23:05 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

علامات تشير إلى أن التوتر لديك أعلى مما تتوقع
 العرب اليوم - علامات تشير إلى أن التوتر لديك أعلى مما تتوقع

GMT 18:43 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية
 العرب اليوم - بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية

GMT 06:00 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

في كيفية إنهاء زمن غطرسة المهزوم

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 07:53 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

موسم الرياض 2025 يتخطى حاجز خمسة ملايين زائر منذ انطلاقه

GMT 07:33 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة فيضانات إندونيسيا تصل لـ631 قتيلاً والمفقودون 470

GMT 12:57 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترمب سيحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

GMT 18:40 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يناقش ميزانية عام 2026 يوم الثلاثاء

GMT 07:29 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي جديد ينافس "المتوسطي" في إنقاص الوزن

GMT 00:04 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وروسيا تعلنان إعفاء التأشيرات المتبادل

GMT 06:03 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ترمب وتهمة الجهل السياسي

GMT 09:45 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 09:57 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

دولة أكثر من فاسدة !

GMT 09:30 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الموسيقى العربية يقهر «ذاكرة الأسماك»

GMT 09:38 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab