أذواق الناس
خلل تقني يتسبب في تعطيل حركة السفر داخل أحد أكبر مطارات بريطانيا والسلطات تؤكد أن المشكلة محلية المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إيرباص تعلن انخفاض تسليمات شهر نوفمبر بسبب مشكلة صناعية وأزمة في معايير الجودة الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا استشهاد 79 سودانيا بينهم 43 طفلا نتيجة قصف بمسيرة في منطقة كالوقي جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

أذواق الناس

أذواق الناس

 العرب اليوم -

أذواق الناس

بقلم : فاروق جويدة

 هناك سؤال يتردد كثيرًا هذه الأيام: من أفسد أذواق الناس فنًا وسلوكًا وحوارًا وغناءً وأخلاقًا ؟ هناك تغيّرات خطيرة أصابت الذوق العام وتحولت إلى ما يشبه الوباء فى الأغنية وفى الأصوات وفى الكلمات، وانتهى زمن الكلمات الجميلة الراقية.. ومن يتابع مواقع التواصل الاجتماعى يُصاب بالصرع، فالكلام الهابط يتسلل ويقتحم الأذواق ويدمر قدرة الإنسان على التحمل. وإذا انتقلنا إلى قاموس الشتائم فكل الكلام يُقال بلا خجل، وأصبح الحوار كلامًا هابطًا مبتذلًا.

وبعد أن كنا نسمع الأطلال ونشاهد رد قلبى ونتابع أرقى الكلمات، أصبحت بعض الأفلام والمسلسلات لعنة تطارد الأطفال والكبار معًا، وما يقال من الكلام الهابط يتحول إلى أسلوب حياة وأخلاقيات تفسد كل شيء. وفى ظل مواقع التواصل تجلس الأسرة بكل أعمارها ومستوى تعليمها تتنقل بين غناء يتسم بالفجاجة وكلمات تفسد الأذواق. إن الأزمة الحقيقية أن الرقابة لا تجدى ولا تفيد، لأننا أمام طوفان من المهازل التى تتجاوز حدود كل شيء، ويقف العقلاء يتساءلون: من أفسد أخلاق الناس؟ وكيف نعيد للفن حلاوته، وللحوار جمالياته، وللأخلاق مكانتها سلوكًا وكلامًا وغناءً؟ أفيقوا يرحمكم الله.. هناك أطراف كثيرة تتحمل مسئولية هبوط الذوق العام تبدأ بالفن والحوار والأسرة والدولة والفنان القدوة.

الفن يبنى ويهدم، والحوار يرتقى بالبشر، والأخلاق سيدة الكون، والشعوب تكبر بالكلمة وتموت بالكلمة. هناك ظاهرة غريبة انتشرت أخيرا وهى حفلات الرقص، وهى تجمع الرجال والنساء خاصة الفنانين، وهى تتنافى تماما مع المظهر العام وتسيء لصورة المجتمع وأخلاقياته. إن ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى حفلات تسيء للأجيال الجديدة.

arabstoday

GMT 08:03 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أخلاقيات ومبادئ أم قُصر ديل؟

GMT 08:00 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 07:38 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

GMT 06:47 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

عن التفكير

GMT 06:44 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صحفى كان بائعًا للصحف

GMT 22:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

شهادة طبيب حاول إنقاذ السباح

GMT 22:01 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 08:24 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أذواق الناس أذواق الناس



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لستِ مجرمة.. نحن المجرمون!

GMT 14:36 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح

GMT 12:57 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترمب سيحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

GMT 09:40 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 18:58 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab