أين أثرياء العرب

أين أثرياء العرب؟!

أين أثرياء العرب؟!

 العرب اليوم -

أين أثرياء العرب

بقلم : فاروق جويدة

كان مشهدًا مهيبًا فى القدس وغزة، والفلسطينيون يتبادلون وجبات الإفطار القليلة ساعة الإفطار، مشروبات قليلة وطعام أقل، والأضواء تملأ المكان، وهناك إصرار على أداء كل طقوس الشهر المبارك.. كانت قبة الأقصى تضيء أرجاء المكان، وعشرات المتبرعين يقدمون الوجبات للصائمين رغم أن الطعام قليل والأعداد كبيرة، بينما كانت إسرائيل تمنع دخول الطعام والماء والدواء للمرضى.. ورغم ذلك، صمد أهل غزة وتحملوا ذلك كله، وكان العالم يتساءل عن هذا الانتقام من المواطنين الذين حرمهم العدوان الغاشم من الأدوية، ومات الأطفال من الجوع والبرد والأمراض.

كثير من الناس يتساءلون فى هذه المحنة: أين أثرياء المسلمين؟! وفى أى دين يموت الإنسان جوعًا ومرضًا ودمارًا ؟! إن العالم ينظر إلى الحشود من البشر وهم يواجهون محنة الموت والدمار، وهناك دول وشعوب يشاهدون المأساة كل يوم ولا يتحركون.

وفى أول أيام شهر الصوم، التفّ الشعب الفلسطينى محتفلا بالشهر الكريم، واجتمعت الحشود فى موقف إنسانى رهيب، تصافح بعضها على أطلال البيوت المهدمة، ويتناولون وجبات طعام جاءت من هنا أو هناك.. وكما قدموا للعالم ملحمة فى الصمود فى الحرب، فهم يقدمون ملحمة أخرى فى التكافل والرحمة، ويقف العالم منبهرًا أمام هذا الشعب، وهو يموت مرتين، دفاعًا عن الأرض وتمسكًا بالحياة.

فى مشهد مهيب، كانت حشود الناس تتبادل طعامًا قليلًا، لكنه كان رسالة لعالم فقد الرحمة.. كثيرون معى يتساءلون: أين أثرياء العرب والمسلمين؟! أشياء تثير الحزن والخجل.

arabstoday

GMT 20:08 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

وهل كنا نعيش في المدينة الفاضلة؟!

GMT 20:04 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

الأهلي ومدربه الجديد ريفيرو

GMT 19:53 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

ترمب بين السياسة والحكم

GMT 19:47 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

موخيكا : من يعشق المال لا مكان له في السياسة…

GMT 12:16 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بغداد والشرع وظلُّ ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين أثرياء العرب أين أثرياء العرب



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:22 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟

GMT 00:26 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

غوتيريش يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة

GMT 01:31 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

25 قتيلاً في عواصف عنيفة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab