إسرائيل والزمن

إسرائيل والزمن

إسرائيل والزمن

 العرب اليوم -

إسرائيل والزمن

بقلم : فاروق جويدة

 ما الذى جعل إسرائيل تتمادى فى مشروعها بكل هذه الوحشية؟ البعض يرى أن العالم العربى وقع فى حالة من الضعف والاستسلام شجعت إسرائيل على هذه الهجمة الشرسة واجتياح أكثر من دولة عربية.. البعض الآخر يرى أن الدعم الأمريكى جعل إسرائيل لا تفكر فى النتائج، وأن إسرائيل اعتمدت تماما على قدرات أمريكا عسكريا واقتصاديا وسياسيا.. هناك من يرى أن انقسام الشعب بين السلطة والمقاومة منح إسرائيل فرصة تاريخية لإلغاء كل اتفاقاتها السابقة فى أوسلو حول السلام والاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية..

المؤكد أن إسرائيل كانت تراهن على عامل الزمن، وأنها ستكون الجواد الرابح فى السباق، وأن الوقت ليس فى صالح العرب وأصحاب القضية .. إسرائيل استعدت لهذه اللحظة وهى تشاهد دول عربية تتهاوى ما بين الحروب الأهلية والصراعات الداخلية، وكانت تعلم أنها سوف تحقق أهداف مشروعها التوسعى فى الوقت المناسب.. ولم يكن أحد يتصور أن يجتاح الجيش الإسرائيلى غزة والضفة ولبنان وسوريا والعراق واليمن فى وقت واحد.. إن إسرائيل تجنى ثمار خطط طويلة مدروسة تؤكد أن الوقت فى صالحها، وهى من البداية تراهن على الزمن وكان دائما فى صالحها..

إن الأحداث التى نعيشها الآن وتبدو غريبة سبقتها مؤتمرات ودراسات وقوى مشاركة، وليست أحداثا ارتجالية عابرة. من يقرأ خريطة الأحداث سوف يتأكد أن إسرائيل بخططها ومشروعها كانت دائما منذ إنشائها تراهن على الزمن، وكان فى صالحها..

لقد كشفت إسرائيل عن نواياها، وكل أحاديث السلام كانت أكاذيب روج لها البعض، واتضح أخيرًا أن وراء المشروع الصهيونى أهدافًا وأطماعًا تتجاوز حدود الوطن الفلسطينى، وسوف تبدأ إسرائيل فى تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى.

arabstoday

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يطغَى الفُجور في الخصومة

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 07:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل والزمن إسرائيل والزمن



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
 العرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab