الدولرة مرة أخرى

الدولرة مرة أخرى؟!

الدولرة مرة أخرى؟!

 العرب اليوم -

الدولرة مرة أخرى

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل أكثر من عام وفى ١٥ مارس ٢٠٢٣ كان عنوان العمود هو «الحذر واجب من الدولرة»؛ وقتها كانت الأزمة الاقتصادية حادة وعنوانها ضعف السيولة الدولارية فى مصر. كان واحدا من طرق المعالجة تحول أجزاء من معاملاتنا الاقتصادية لكى تكون بالدولار كان منها السيارات والأرض وتذاكر المناطق السياحية والقطارات، وللأسف فإن أيا من هذه الموارد لم يكن كافيا للحاجة المصرية. فى الواقع استمر تدهور قيمة الجنيه المصرى حتى تعدى حاجز السبعين جنيها مقابل الدولار. فى ٦ مارس من العام الحالى تم تحرير الجنيه المصري، ومن وقتها دخل الاقتصادى المصرى إلى حالة التوازن، وكان من أعراضها انخفاض الأسعار، وانخفاض قيمة الدولار حتى بات يدور حول ٤٦ جنيها خلال ثلاثة أشهر وفى اتجاه نزولى مبشر. ارتفعت الثقة فى الاقتصاد المصرى من المؤسسات المالية الدولية وعادت بعض الثقة إلى المستثمرين.

مساء يوم الأربعاء ٢٢ مايو وفى برنامج القدير شريف عامر «يحدث فى مصر» وجدته يقدم الخبر أن الحكومة بصدد تخصيص أراض لـ٣٤ شركة بنظام البيع بالدولار. سارعت بإرسال رسالة فورية عبر «الواتس» متسائلا حول الخبر الصادم، وبالفعل جرى الحوار مع أحد المسئولين فى مجلس الوزراء حول الإجراء وفائدته فى هذه المرحلة وإذا بالإجابة حتى تزيد الحصيلة الدولارية لدى الحكومة. عاد الفكر مفزعا كما كان أن تبدأ عملية الدولرة مرة أخرى لأن الأراضى كانت دائما فى الطليعة. لست اقتصاديا لكى أشهد على هذه الخطوة، ولكننى أعرف أنه لا يمكن لمستثمر ولا سائح ولا مؤسسة دولية أن تثق فى دولة يكون لديها عملتان للتعامل. «التحرير» يعنى أنه باتت هناك عملة واحدة «وطنية» لها سعر صادق لدى البنوك فإذا ما أراد أحد شراء الأرض فسوف يكون لها ذلك السعر فيكون استبدال العملات الأجنبية - التى سوف تدخل البلاد فى هذه الحالة - بالعملة المصرية. نداء إلى الحكومة رجاء أن يكون لدينا مثل العلم عملة واحدة.

arabstoday

GMT 09:49 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

التعريق والتوريق والترويق

GMT 09:48 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

يمنحوننا البهجة ونحرمهم من الدعاء!

GMT 09:45 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

العقاد في فلسطين

GMT 09:43 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نساء مصر ورجالها!

GMT 09:42 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

الحقيقة متعددة الروايات

GMT 09:31 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

هل إسرائيل شرطيُّ المنطقةِ الجديد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولرة مرة أخرى الدولرة مرة أخرى



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

تغيير في المزاجين الأميركيّ والعربيّ

GMT 07:25 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

الدولة الفلسطينية!

GMT 09:27 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

السعودية والنهوض بسوريا وفلسطين

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

عبدالناصر ومشروعه.. الصراع على المستقبل

GMT 10:40 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

جيرونا يضع شرطين لضم روميو مدافع برشلونة

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

أن تعمل مع بدر عبدالعاطي

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

منتخب النخبة التاريخي في كرة القدم

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

النفط وتسعير مشتقاته أحجية أردنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab