تجارب مفيدة

تجارب مفيدة!

تجارب مفيدة!

 العرب اليوم -

تجارب مفيدة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

مكتب السفارة السعودية الإعلامى فى القاهرة بالغ النشاط؛ ولا يمر يوم دون أن يصلنى منه أخبار عما يحدث فى المملكة خاصة فى جوانبها الاقتصادية. الكثير مما يأتينى أجده فى مصادر إخبارية خارجية أخرى مما يدل على أن جميع البعثات الدبلوماسية تقوم بنفس العمل فى عواصم العالم المختلفة. لا أدرى شخصيا عما إذا كان هذا التقليد قائما فى سفاراتنا المصرية، وإذا لم يكن فإننى أتمنى حدوثه. أحدث ما لفت نظرى أن اتحاد الغرف التجارية السعودية قرر زيادة عدد هذه الغرف لتصل إلى ٧٠ وتغطى ١٢٤ دولة، و"يهدف المشروع التطويرى لمجالس الأعمال لتفعيل دورها ومساهمتها فى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، وعقد شراكات تجارية واستثمارية فاعلة ترفع من مساهمة القطاع الخاص فى التجارة الخارجية. ويتضمن المشروع عقد لقاءات ربع سنوية لمجالس الأعمال واستقطاب كبار الشركات والمستثمرين‪،‬ وزيادة تمثيل المرأة ورواد الأعمال فى عضوية المجالس، وتعزيز مصادر التمويل وتقديم الدعم الفنى و اللوجستى والمعلوماتى والبشرى لأنشطتها، ووضع خطط وفق المستهدفات الاقتصادية مع كل دولة.

فى حدود علمى فإن إنشاء مجالس الأعمال بين مصر ودول أخرى من التقاليد المصرية القديمة، ولكن لم يرد علم بمدى فاعليتها فى الحركة الاقتصادية المصرية تجارة واستثمارا، والمدى الذى وصلت إليه فى خدمة الأهداف التنموية المصرية. المعيار فى الحالة السعودية هو مدى المساهمة فى تطبيق «رؤية السعودية ٢٠٣٠» التى يبدو أنه نتيجة تحقيق ما ورد فيها من طموحات تقرر رفع سقفها الذى لم يعد مناسبا للسقوف التى تمت على أرض الواقع. أعرف أن هناك فارقا بين السعودية ومصر فى أمرين: وفرة الثروة النفطية هناك وقلتها النسبية هنا؛ والقلة النسبية للسكان هناك ووفرتها هنا. ولكن هناك فارقا ثالثا يتعلق بمجالس الأعمال التى يشغلها رجال الأعمال هناك، وتكون مهمتهم خلق العلاقات التى تجرى بين أسواق مفتوحة يسودها القطاع الخاص الذى يعمل تحت مظلة نظام نقدى ومالى مستقر.

arabstoday

GMT 18:38 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

رحلة الإنسان .. نسيان وغفران

GMT 18:36 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

لماذا انصدم البعض من واقعية عبدالناصر؟

GMT 18:34 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

نهوض الدولة الوطنية والمستقبل

GMT 11:02 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

سوريا الجديدة ومسارات التكيّف والتطويع

GMT 10:54 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

“يا ولاد الكلب”

GMT 10:52 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

عباس بين معضلة الانقسام وتعقيدات التسوية

GMT 10:51 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

قاعة أحمد الشّقيري في المقاطعة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارب مفيدة تجارب مفيدة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:36 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 3.9 درجة يضرب المغرب

GMT 06:45 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

أربيل والسليمانية والقوة الناعمة الكردية

GMT 10:48 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

جريمة الإخوان المسلمين في حق الأردن…
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab