اللحظة «الترامبية»

اللحظة «الترامبية»؟!

اللحظة «الترامبية»؟!

 العرب اليوم -

اللحظة «الترامبية»

بقلم - عبد المنعم سعيد

لا يمكن للحظة الأمريكية أن تكون خالصة ما لم ترتبط بشخص الرئيس دونالد ترامب. تعبير «اللحظة» ارتبط بالانفراد بالقيادة فى العالم من قبل الولايات المتحدة عندما سقط الاتحاد السوفيتى مع انهيار حائط برلين، وما بعد ذلك تفاصيل. هذه المرة فإن روسيا اختارت الانسحاب من العالم ثنائى القطبية عندما شنت الحرب على أوكرانيا، وبالتوازى معها فإن الصين التى أصبحت قوة عظمى فإنها اختارت ألا تجعل من ذلك حقيقة استراتيجية عالمية.

أصبحت واشنطن، وفى عهد دونالد ترامب، هى القوة العظمى المنفردة بقيادة العالم، وهو ما كان يدور بخلد الرئيس الأمريكى إبان حملته الانتخابية. آنذاك كثر الخيال حول القدرة على إقرار السلام الذى غاب فى أوكرانيا وفى غزة بسبب عدم وجود الرئيس فى البيت الأبيض. كانت أحلام ترامب هى أن يزيح المهاجرين واللاجئين من أمريكا، ويعيد الطاقة الأحفورية إلى المكانة التى تستحقها، ويسترجع إلى الولايات الصناعات التقليدية التى غابت لصالح بلدان أخرى، ويفرض الجمارك على كل دول العالم دون استثناء لعدو أو حبيب.

الشرق الأوسط لم يترك ترامب لخيالاته الأمريكية أو الأوروبية التى شنت سعيها فى حلف الأطلنطى لزيادة الإنفاق الدفاعى إلى 5% من الناتج المحلى الإجمالي. أصبح ترامب متورطا مع الحلفاء الأوروبيين فى الحرب مع الحوثيين فى البحر الأحمر. وبات رقما أساسيا فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة التى وعد بها، وأصبح مبعوثه «ستيف ويتكوف» لا يقل شهرة عن سابقيه الذين عبروا المنطقة ذهابا وإيابا بحثا عن السلام وهو يحمل على كتفيه مفاوضات غزة وأوكرانيا، وأضيف لها الهم الأعظم مع إيران.

عند هذه الأخيرة أصبحت واشنطن شريكا كاملا فى الحرب؛ ولكن المدهش أن الطرف الإيرانى بات متطلعا إلى أن تبقى الولايات المتحدة طرفا وسيطا فى مفاوضات صفقة من نوع ما بين إيران وإسرائيل. تكالب المشاركات الأمريكية فى الحرب والسلام رفع شهية الرئيس ترامب لكى يحصل على جائزة نوبل للسلام!.

arabstoday

GMT 14:34 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

دراميات صانعي السلام... إنقاذ اليهود

GMT 14:33 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

أميركا بين حرية التعبير وخطاب الكراهية

GMT 14:32 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

ترويض إسرائيل؟!

GMT 14:32 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

ماذا تنتظر قيادة «حماس»؟

GMT 14:31 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

1947 و1947 المقلوبة...

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

حلّ الدولتين: ماذا لدى الرئيس ترمب؟

GMT 13:59 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

أمل جديد لمرضى السكري

GMT 13:58 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

مع «بوستمان» التكنولوجيا والتسلية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللحظة «الترامبية» اللحظة «الترامبية»



الأناقة الكلاسيكية تجمع الملكة رانيا وميلانيا ترامب في لقاء يعكس ذوقًا راقيًا وأسلوبًا مميزًا

نيويورك - العرب اليوم
 العرب اليوم - أنواع النباتات المثمرة المناسبة في بلكونة المنزل

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الإلغاء الإسرائيلية ومسار قمة نيويورك‎

GMT 14:16 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

مي عمر تعود الى السينما مع النجم أحمد العوضي

GMT 14:23 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

نيمار يسخر من ترتيب رافينيا فى الكرة الذهبية 2025

GMT 13:14 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب تواصل تحقيق مستويات غير مسبوقة

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

فلسطين بين الجغرافية… والسياسيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab