الأفكار الكبرى

الأفكار الكبرى

الأفكار الكبرى

 العرب اليوم -

الأفكار الكبرى

بقلم : عبد المنعم سعيد

 بحكم المهنة والعمر وربما الخبرة فإن البحث دائم عن الحكمة فى دوائر فكرية عديدة. هذه الدوائر تعرف بالنخبة، وهى الجماعة الفكرية المؤثرة سواء فى التفكير العام أو القرار العام. هى جماعة يشغلها كثيرا عملية التغيير فى مصر بحكم وطنيتها وسعيها بحكم العلم للحاق بالعالم المتقدم. ما ساد فيها خلال المرحلة الحالية من المسيرة الوطنية هو التركيز على حرية «الرأى والتعبير» و«المكانة المصرية الإقليمية» و«فقه الأولويات». المعضلة فيما سبق وغيره أن ما يقال لا يوجد له «محتوي» يعبر عن مشروع وطني؛ وإذا كان هناك مشروع عن «التعليم» وكيف أدى إلى تقدم الأمم فإنه لا يبحث ما وصل إليه التعليم فى مصر الآن والبناء عليه؛ وكيف تأثرت الأمية، وإلى أين وصلنا فى التعامل مع الرقمنة والذكاء الاصطناعى وما فى حكمهما من تقدم علمى وتكنولوجي. فى الأغلب فإن الأولويات البديلة لا تذكر، بينما الأولويات الحالية يعتبرون الحديث عما فيها من «إنجازات» نوعا من «التطبيل» الذى لا يجوز؛ وفى رقيق القول يرونها تعبر عن إعلام تعبوى تذكرة بالإعلام الناصري. هؤلاء لا يسعون لا بالنظر للإحصائيات القومية المعلنة، وبالتأكيد «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»؛ وإنما يكفى الاكتفاء بحكم عام وتأكيد عظمة المتحف المصرى الكبير؛ وما سبق يحتاج المراجعة!

الحقيقة هى أن «الأفكار الكبري» جرى تطبيقها على الأرض المصرية بشجاعة القدرة على اتخاذ القرار مع تحمل مسئولية ما يترتب عليها من نتائج لها علاقة بالدين العام والتضخم وارتفاع الأسعار. وحدث ذلك بينما ارتفع عدد المصريين 20 مليونا خلال السنوات العشر الماضية، وعدد اللاجئين 15 مليونا إضافية. المهمة كانت ثقيلة وتحملها الشعب لأنه كان يرى رأى العين التغيير الجارى فى وطنه؛ وبالمقارنة مع بلاد حولنا. مثل ذلك لا يعنى نهاية البحث عن « الأفكار الكبري»، فالحقيقة هى أن الدول المتقدمة تزداد أفكارها كلما تقدمت وخرجت من عباءة الدول النامية إلى ساحة الدول الأكثر أحلاما ورؤي.

arabstoday

GMT 11:59 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الإسلام السياسي

GMT 11:54 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

قمة مصرية إسرائيلية

GMT 11:51 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الانتخابات التى عرفناها

GMT 11:48 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

السلاح لا يخفي صوت الضحايا إلى الأبد

GMT 11:46 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

زمن الاستقطاب العميق

GMT 11:37 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد منصور ودراما سيزيف المصري

GMT 10:18 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

«يونان».. الحياة تقف على باب الموت!!

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

حلم الدكتور ربيع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفكار الكبرى الأفكار الكبرى



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:08 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تدابير الفيفا لمواجهة الحرارة في المونديال
 العرب اليوم - تدابير الفيفا لمواجهة الحرارة في المونديال

GMT 13:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

هل ما زالت الثقافة مهمة؟

GMT 12:43 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان سعيد مختار في مشاجرة أمام ناد شهير بأكتوبر

GMT 15:26 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكاف يكشف التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا في المغرب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن رغبته في اتفاق يضمن خلو جنوب سوريا من السلاح

GMT 19:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف استبعاد بلير من عضوية "مجلس السلام" في غزة

GMT 12:11 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يشيد بأندريا بوتشيلي ويصف صوته بصوت ملاك

GMT 13:07 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab