إلى مصر والسعودية

إلى مصر والسعودية

إلى مصر والسعودية

 العرب اليوم -

إلى مصر والسعودية

بقلم : عبد المنعم سعيد

نص على ضرورة تحقيق «الاسترخاء العسكري» فى الشرق الأوسط كان حاسما فى قرارين: طرد الخبراء الروس من مصر، وشن الحرب على إسرائيل. كان لقرار الحرب وجهان: الأول العمليات العسكرية التى خاضتها مصر بمساندة جيوش عربية كانت سوريا فى المقدمة منها؛ والثانى استخدام سلاح البترول الذى خاضته المملكة العربية السعودية بمساندة الدول العربية المنتجة للنفط. وكان بطل المعركة الأولى الرئيس السادات؛ أما الثانية فكان جلالة الملك فيصل. وسوف يذكر التاريخ أنهما سطرا أروع اللحظات فى التاريخ العربى المعاصر، حيث لم يجر تغيير الواقع على أرض سيناء والجولان فقط، بل تم تغيير النظام العالمى وأصبح للعرب فيه مكانة.

هذه المقدمة لكى نفهم الواقع الذى نعيشه، اللحظة التاريخية الراهنة لا تختلف فى عنفها ومرارتها عن لحظة السبعينيات من القرن الماضي، بل لعلها الآن أشد قسوة. ولا يحتاج الأمر لاستعادة ما هو معروف عن الحرب الأهلية فى خمس دول عربية، والعنف والإرهاب الذى يهدد دولا عربية، والتهديد الإقليمى الذى يتجه نحو عواصم عربية، والغزوة الإسرائيلية على جبهات شتى بدأت بغزة ولا تنتهى بدمشق. ولن يقل ألما عن كل ما سبق أن الدين الإسلامى أصبح مهددا بخطر الاختطاف من جماعات وحركات إرهابية ومتطرفة، لا تقسم وتمزق الأمة العربية والإسلامية فقط، وإنما تجمع العالم كله ضد العرب والمسلمين. كل هذه التحديات، وغيرها كثير، تضع مسئوليات تاريخية كبرى على القاهرة والرياض، وتفرض عملا مشتركا واستراتيجية مشتركة للعمل من أجل استعادة الاستقرار إلى المنطقة، والحفاظ على الدولة العربية، وإنقاذ الإسلام من مختطفيه.

arabstoday

GMT 15:43 2025 الخميس ,25 أيلول / سبتمبر

ثانكيو

GMT 15:42 2025 الخميس ,25 أيلول / سبتمبر

هل الطاقة الخضراء خدعة؟ ترمب يجيب

GMT 15:41 2025 الخميس ,25 أيلول / سبتمبر

لماذا يحتاج السودان إلى نظام رئاسي؟

GMT 15:41 2025 الخميس ,25 أيلول / سبتمبر

«المنطقة الاقتصادية» لتثبيت المنطقة العازلة!

GMT 15:40 2025 الخميس ,25 أيلول / سبتمبر

كنوز الفراعنة أسفل عين شمس

GMT 15:39 2025 الخميس ,25 أيلول / سبتمبر

المسؤولية الأخلاقية تطارد أوروبا

GMT 15:38 2025 الخميس ,25 أيلول / سبتمبر

الدبلوماسية الأفريقية وفرصة الحل في ليبيا

GMT 15:38 2025 الخميس ,25 أيلول / سبتمبر

الحلُّ في غزة لا يسلُك سبيل «جُحا» ولا يعرفه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى مصر والسعودية إلى مصر والسعودية



الأناقة الكلاسيكية تجمع الملكة رانيا وميلانيا ترامب في لقاء يعكس ذوقًا راقيًا وأسلوبًا مميزًا

نيويورك - العرب اليوم
 العرب اليوم - أنواع النباتات المثمرة المناسبة في بلكونة المنزل

GMT 14:32 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

ترويض إسرائيل؟!

GMT 14:31 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

1947 و1947 المقلوبة...

GMT 20:58 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

أطعمة تعزز المزاج والسعادة بعد سن الخمسين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab