ترامب والصين

ترامب والصين

ترامب والصين

 العرب اليوم -

ترامب والصين

بقلم : عبد المنعم سعيد

 الخط الذى سارت فيه الأعمدة هذا الأسبوع قام على ما جاء به «توماس فريدمان» حول الضرورة القصوى للتعاون ما بين الولايات المتحدة والصين؛ انطلاقا من القفزة التكنولوجية العالمية فى اتجاه الذكاء الاصطناعى ومولد الروبوت الذى يواكب الذكاء الإنساني. الضغط هو إما أن تتعاون القوتان الأعظم فى مجال AGI أو أن ذلك الروبوت الذكى سوف يتحكم فى البشر. المعضلة هى أنه رغم التقدم الذى جرى من قبل فى العلاقات بين البلدين، فإن شخصية ترامب 2 تختلف كثيرا عما كانت عليه فى أثناء ترامب 1. شهدت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية الكثير من التوتر فى عهد ترامب الأول؛ وكان التحدى ليس الانغلاق الصينى الذى ساد فى أثناء ماوتسى تونج، وإنما انفتاحها على العالم، ثم دخولها بعد ذلك منظمة التجارة العالمية. وفى كليهما كانت الصين واقعة تحت لافتة دول العالم الثالث وما توفره لها الاتفاقيات الدولية من امتيازات ومعاملات تفضيلية، نتج عنها تحقيق فائض خرافى لمصلحة الصين فى التجارة الدولية. ومنذ عام 2003 أصبحت الصين تحقق فائضا فى ميزانها التجارى مع الولايات المتحدة وتحقق على حساب الولايات المتحدة احتياطيات مالية وصلت إلى 1.8 تريليون دولار. فى ديسمبر 2019 توصل ترامب إلى الاتفاق المتكافئ الأول مع الصين؛ وفى الوقت نفسه نجح فى تحقيق جذب للاستثمارات الأمريكية فى الصين لكى تعود وعلى الأقل تكون توسعاتها التالية داخل أمريكا.

الأهم من ذلك جاء عند انتشار وباء كورونا عندما ظهر المدى الذى وصلت إليه الصين فى احتكار سلاسل التوريد الأساسية للصناعات فى العالم. واستناداً إلى أن الناتج المحلى الإجمالى للبلدين يتقارب، واستناداً إلى القوة الشرائية للدولار، فإن الناتج الصينى يتفوق على ذلك الأمريكي؛ خاصة بعد اختراق مجالات الثورة الصناعية التكنولوجية الرابعة. النمط الذى يدور فى تفاعلات القطبين يشير إلى تنافسهما، وتبدو المنافسة كأنها تدور حول التجارة، ولكنها استراتيجية أيضا حول السيطرة والنفوذ فى العالم.

arabstoday

GMT 01:50 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

جولة ترامب… وقمّة بغداد

GMT 01:42 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

رئاسة منذ الطفولة

GMT 01:39 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

حرائق الشرق ومياه الماضي

GMT 01:35 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

بالعودة إلى اتّفاقيّة أوسلو (1)

GMT 01:32 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

ترمب ثانيةً... السعودية هي الوجهة الأولى

GMT 01:28 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

هل نحن جاهزون لتقبّل تاريخنا البديل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والصين ترامب والصين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 05:25 2025 السبت ,10 أيار / مايو

قراءة لزيارة الرئيس ترمب للخليج

GMT 14:13 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج القوس الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:10 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الجوزاء الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:32 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الحوت الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:16 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 14:24 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab