إجابات

إجابات

إجابات

 العرب اليوم -

إجابات

بقلم : عبد المنعم سعيد

 على مدى عامين غرقت فى بحر أسئلة هى أقرب إلى الألغاز من التساؤل حول حقائق الأمور. والحقيقة أنه لم تكن هذه المواجهة منحصرة فى فترة حرب غزة الخامسة فقط بعد أن عبرت قبلها أربع حروب فى غزة وحدها، وإنما كانت متوسعة سعة الشرق الأوسط حيث تكبر التناقضات وتكثر الأسلحة حتى وصلت إلى الحافة النووية بملكية إسرائيل السلاح وسعى إيران والعراق قبلها لاقتنائه.

الدراسة والتدريس، فرضا الأسئلة على الطلاب والتدريس وتأليف كتاب بدء الرحلة من نهاية ق 19 وبدايات ق 20 حتى الوصول فى كتيب آخر إلى الحرب الحالية التى فرضيا انتهت قبل أسبوع، ولكن جرى استئنافها بأشكال أخرى قبل مضى 24 ساعة بعد أن فشلت حماس فى تقديم 28 جثمانا إسرائيليا. التعقيد كان أكثر تعقيدا فى «اليوم التالي» للحرب بعد توالى الاتهامات من كل جانب للآخر بأنه قام بمخالفة الاتفاق وخرق وقف إطلاق النار.

كانت أولى الإجابات التى تأتى إلى السائل المتعجل هى أن ما نحن بصدده ليس اتفاقية، أو معاهدة؛ وإنما هو إطار على الأطراف ان تستوفيه من خلال المفاوضات. الإعلام عادة يريد كل الإجابات على كل الأسئلة فور إلقاء السؤال، وإذا غامرت بالإجابة التى تأتى من الخيال يكون الجواب سؤالا: وهل يقبل الإسرائيليون والفلسطينيون ذلك؟ الإعلام لا يريد حلا لقضية استعصت على الحل، ولذا فهو يتعجل نقطة النهاية، هى أنه لا حل، وما علينا إلا أن نقلب الصفحة إلى الحرب حيث توجد أنواع كثيرة من الدراما والتراجيديا.

كثيرا ما قلت: لا تقفلوا لعبة الدومنيو حيث تنتهى المباراة لأن لا أحد سوف يمارس اللعب. وإذا لم تفلح تلك المحاولة، وطرحت حلا من أى نوع فإن السائل ينطلق قائلا: أين الضمانات؟ هناك تصور أن الصراعات الدولية أشبه بعلاقة البنك مع عملائه، هو لا يقرض إلا بضمان مالى أو عقارى ؛ أما فى حروب الأمم، فإن الضمان لا يكون إلا بالدم.

arabstoday

GMT 06:45 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تزوير التأريخ العبري بسرقة الزيتون الرومي

GMT 06:37 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الإهانة الكبرى

GMT 06:35 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حفل زفاف شامخ

GMT 06:33 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

«ثورة 17 تشرين» بعد 6 سنوات!

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب ودولة الملخص التنفيذي

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أيُعقَل أن نزعَ السلاح ما زال مادة للنقاش؟

GMT 06:22 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا... نهب متواصل وتحذير أممي

GMT 06:20 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

واخشيتاه من الذكاء الاصطناعي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجابات إجابات



القفازات الطويلة تجمع بين النجمات في إطلالات كلاسيكية عصرية

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 03:21 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

4 تحاليل ضرورية لحماية صحتك وحياتك بعد سن الأربعين

GMT 06:29 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

كوشنر يصف دمار غزة كأن قنبلة نووية انفجرت هناك

GMT 02:04 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يعلن رسوما جمركية جديدة على الشاحنات والحافلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab