اللقطة

اللقطة؟!

اللقطة؟!

 العرب اليوم -

اللقطة

بقلم: عبد المنعم سعيد

واحدة من آفات الجماعة الفكرية المصرية أنها تريد لمصر أن تكون حاضرة فيما يلم بالمنطقة من أحداث، خاصة تلك التى تزخر بالكثير من عدسات التصوير. زادت هذه الحالة عندما قام ترامب بزيارته للأشقاء فى السعودية والإمارات وقطر، ووقتها بات السؤال: أين مصر؟ نادرا ما يضيف أحد فيما كان على مصر فعله، والأهم ما سوف تفعله على وجه التحديد لكى تحقق وتعظم مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية. الوجود فى «اللقطة» يصير عند هذا الحديث أكثر من أهمية الهدف بعد تحديده؛ والأخطر من ذلك أنه لا يوجد ما يبرر الوجود وكيفية ملاءمته لواقع المصالح المصرية. إن ما يحدث فى مصر هو برنامج إصلاحى واسع النطاق، يمثل «العلامة التجارية والسياسية المصرية Brand» إزاء نفسها، وإزاء العالم الخارجي. الحركة المصرية لا تأتى فى إطار منافسة مع دول الجوار التى لا تغادر عقول الجماعة؛ وإنما فى إطار طرح أفكار جديدة لم تعرفها المنطقة من قبل، كما فعلت بالنسبة لتعمير غزة وقبله مع منتدى شرق البحر الأبيض المتوسط؛ وفى إمكانها أن تدعو إلى مشروعات مشابهة مثل منطقة شمال البحر الأحمر للتنمية والرخاء المشترك.

حماية الأمن القومى المصرى من أخطار التطهير العرقى لغزة والأراضى الفلسطينية الذى ترغب فيه إسرائيل ولا تمانع فيه الولايات المتحدة هو أولوية كبري، وتجاوز الأزمة الاقتصادية التى استحكمت خلال العام الماضى وتنفك هذا العام له أولوية ملحة ،رغم اشتداد أزمات المنطقة. لم يحدث أن توقفت مشروعات مصر الكبرى ولم تكن المشاركة فى اللقطة ما تغنى عن استكمالها. وفى الواقع فإن هناك أمرين لابد من الإشارة إليهما: أولهما أنه لا يوجد ما يمنع تحمل مسئولية الأمن الإقليمى من قبل دول عربية مادام يحقق لدول عربية مصالحها ولا يضر بمصالحنا. وثانيهما فإن مصر موجودة حيث يجب عليها أن تكون، فهى فى المقدمة ساعة الإغاثة وتقديم العون؛ وهى التى تسعى بالوساطة لحل المشكلة وليس تعقيدها.

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقطة اللقطة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab