طقس مصر

طقس مصر

طقس مصر

 العرب اليوم -

طقس مصر

بقلم : عبد المنعم سعيد

 لا يمر يوم لدى المغترب دون التعرف على ما يحدث فى مصر، وعندما أتعرف على أحوال طقس بوسطن الذى ــ وإن كان معتدلا منذ الحضور ــ فإنه ظل صيفا حارما أهل البلاد وزوارهم من الخريف الذى كان دائما مصدرا للبهجة، حيث تتغير ألوان الأشجار فى لوحات بديعة. نحمد الله على كل شيء ولكن مراقبة الطقس المصرى كانت مزعجة لأنه ظل حارا بمعدلات مرتفعة؛ ويبدو أن الطقس لم يكن مناخيا فقط، وإنما كان أيضا سياسيا واقتصاديا. حلقة النار التى تحيط بمصر من كل اتجاه لا تعطى اطمئنانا، خاصة إذا كانت كل الأطراف المعنية متوترة وعاجزة عن اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، فضلا عن عقد السلام. ولا عجب فى ذلك مادامت دول عربية شقيقة باتت منشقة فى قرارات الحرب والسلام بعد أن سلمت أمنها وسيادتها إلى ميليشيات عسكرية تفعل ما تشاء بدولتها مادامت تقوم بالمقاومة. العجب من متابعة القراءة للصحف والمواقع المصرية أن هناك حالة من السخونة التى تتمنى عودة أيام كان ثمنها فادحا، أو إذا لم تأت فهناك الكثير من الحسرة على دور مصر الإقليمي!

يجرى هذا بينما لا تكف مصر عن السعى والوساطة والبحث عن التصالح بين أحزاب وفرق؛ ما يُسعد أنه رغم كل ذلك فإن مسيرة البناء مستمرة؛ وإذا كان افتتاح محطة القطار العملاقة فى بشتيل سوف يسعد الكثيرين جنوبا وشمالا فى مصر، فضلا عن إحضار التحضر إلى منطقة كانت عشوائية؛ فإن افتتاح سكك حديد الفردان ــ العريش هو بشارة كبيرة لأهل سيناء، ولأهل مصر عندما يكون ذلك نواة لمد خطوط السكك الحديدية شمالا وشرقا لكى يرجع خط حديد الحجاز الذى كان قائما قبل الحرب العالمية الأولى رابطا المنطقة كلها. دور مصر الإقليمى سوف يكون بارزا حقا عندما تسود الدولة الوطنية فى المنطقة، وتصبح الدولة الفلسطينية حقيقة، وعندما يخرج من رحم الحروب طريق آخر للأمن والسلام والرخاء.

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طقس مصر طقس مصر



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab