محمد بن راشد أبكيتنا فرحاً

محمد بن راشد.. أبكيتنا فرحاً

محمد بن راشد.. أبكيتنا فرحاً

 العرب اليوم -

محمد بن راشد أبكيتنا فرحاً

بقلم - منى بوسمرة

اليد الجليلة لقائد الأمل والمبادرة، محمد بن راشد، وهو يمسح دموع الفرح من عيون بطلة تحدي القراءة العربي، كانت تمسح أيضاً دموع الفرح التي انهمرت من عيوننا جميعاً، ونحن أمام هذا المشهد العظيم، مشهد قائد زرع فينا وألهمنا، كبيرنا وصغيرنا، حب المعرفة والعمل والتفاني من أجل أوطاننا، لنحصد اليوم جميعاً ثمار التفاؤل بغد مشرق تقوده أجيال المعرفة التي تربت في مدرسة محمد بن راشد.

العرس المعرفي العربي الكبير، الذي استضافته دبي بالأمس، لتكريم أبطال تحدي القراءة، واحتضان وتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنفسه، لهذه النخبة من أبنائنا العرب، تأكيد لما يقوده سموه من معركة كبرى لصناعة التغيير لخير منطقتنا العربية بأسرها، وفتح أبواب الأمل أمام الأجيال لرسم مستقبلهم الأفضل، بل لنستأنف بهذه الأجيال حضارتنا العربية الإسلامية ومجدها، كما يؤكد سموه ذلك دوماً.

معركة محمد بن راشد، التي كسبنا فيها هذا العام 10 ملايين جندي، معركة يراهن فيها سموه على سلاح المعرفة لتحقيق مطامح أمتنا، إذ يؤكد سموه: «نراهن على جيل قارئ.. نراهن على 10 ملايين طالب قرأ كل منهم خمسين كتاباً في عام.. نراهن على عقولهم ومعارفهم وعلمهم الذي سيغير مجتمعاتنا نحو الأفضل.. بهم نتفاءل.. وبهم نستأنف الحضارة».

واليوم، أمام دموع مريم أمجون، انتفضت فينا جميعاً مشاعر النصر، ومشاعر الفخر.. الفخر بقائد الإلهام الذي يخوض بنا غمار هذه المعركة، والفخر بجنودنا الجدد، الذين تنهمر دموعهم فرحاً بتاج المعرفة، والفوز بالعلم.

رسائل عظيمة، يجدد محمد بن راشد إلهامنا بها، في تقديره وتكريمه لهذه النخبة من طلبتنا المتفوقين، فالمستقبل لكل مثابر وصاحب همة، ومفاتيح الغد التسلح بالعلم والانفتاح على معارف العصر، والأمل والتفاؤل موجودان بهذا الجيل الذي يثبت كل يوم عظيم قدراته، ويحتاج إلى العمل والتحفيز والطاقة الإيجابية لصناعة التغيير المنشود.

رسائل القائد القدوة، دخلت اليوم كل بيت عربي، مع مشاركة عشرات ملايين الطلبة في هذا المشروع المعرفي الأكبر من نوعه، ليست في الوطن العربي فقط، بل في 44 دولة يعيش فيها العرب، لتحرك الأمل وتفجّر الطاقات وتستثمر في أهم الموارد، وهو الإنسان وبناؤه وتحفيزه إلى الجد والإخلاص والتفاني في العمل لخدمة أوطانه.

وهذا المشروع كان واحداً من مبادرات سموه الكثيرة والنوعية، في مجال المعرفة وغيرها من المجالات التي صنعت محطات ومنعطفات للتغيير، وترسيخ العمل الجاد والطاقات الفاعلة، لتحقيق الخير لجميع العرب، بل امتدت إلى خير الإنسانية جمعاء.

في هذا العرس المعرفي الكبير الذي جاء بعد يوم من الإنجاز العربي العظيم بنجاح إطلاق «خليفة سات» بسواعد إماراتية بالكامل، حق لنا جميعاً أن نفخر بدولتنا الحبيبة وبقيادتنا الملهمة التي تثبت أن تحقيق الطموحات ممكن، وأن المستحيل لا مكان له في قاموسنا.

فهنيئاً لنا جميعاً بهذا القائد، الذي كسبنا برهانه الأمل والتفاؤل، وصنع فينا التحدي والتغيير، وهو يمسح دموع مريم التي يعرف قيمتها، كما قال فيه حمدان بن محمد: «دمعة تحدّي، أنت من يعرف قيمتها».

وهنيئاً لأمتنا كذلك دموع مريم التي ذرفتها فرحاً بتاج المعرفة.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد أبكيتنا فرحاً محمد بن راشد أبكيتنا فرحاً



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab