إيجابية دبي

إيجابية دبي

إيجابية دبي

 العرب اليوم -

إيجابية دبي

بقلم - منى بوسمرة

التقدم الكبير الذي واصلت دبي تحقيقه على مدى الأسابيع الماضية، في محاصرة انتشار فيروس «كورونا»، كان ملحوظاً من خلال القرارات الاستراتيجية التي اتخذتها دبي، في العودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف الحركة الاقتصادية، فهذه القرارات لم تأتِ إلا ثمرة لهذا النجاح الذي يبشر بقرب هزيمة الفيروس بالكامل قريباً.

ما أعلنه مركز التحكم والسيطرة بالأمس، عن أن دبي تمضي بخطى ثابتة على طريق التعافي من «كورونا»، جاء ليؤكد على بشائر الخير التي بدأتها تلك القرارات، بعد ما أظهرته مؤشرات الإصابات والتشافي، حيث انخفض معدل الإصابات بنسبة كبيرة، وزادت أعداد المتعافين، وهي نتائج كانت منتظرة بثقة عالية من الجميع ثمرة للتعامل المبكر لدبي مع هذه الأزمة العالمية، وبكفاءة عالية مشهود لها محلياً وعالمياً.

الخطة الاستراتيجية المُحكمة للتغلب على هذه الأزمة، تعهدتها قيادة دبي بالمتابعة اليومية المباشرة، والتحفيز المتواصل لفرق المواجهة، وبث الثقة والأمل بين الجمهور، لضمان التطبيق الدقيق، والنجاح الكامل، حرصاً على تحصين كل فرد في المجتمع، والخروج من هذه الأزمة أقوى، صحياً واقتصادياً واجتماعياً.

قوة الدفع الإيجابية الهائلة، التي كنا ولا نزال نشهدها بين الجميع، بفضل متابعة محمد بن راشد وحمدان بن محمد ومكتوم بن محمد وكذلك منصور بن محمد لتنفيذ الخطة، والاطمئنان المتواصل من الميدان على فرق خط دفاعنا الأول، وتحفيز المجتمع على الالتزام، أوجدت وعياً عاماً وتكاتفاً بين الجميع والتزاماً مثالياً حقق هذا التقدم الكبير.

تجربة دبي في مواجهة هذه الجائحة، أثمرت أكثر من نجاح، فقد رسخت دبي الكثير من الدروس عبر تأكيدها على نموذجها المتفوق في مواجهة الأزمات والخروج منها أقوى وأكثر إصراراً وعزيمة على المضي في مسيرتها التنموية، كما أظهرت عبر استجابتها الفورية للتعامل مع الجائحة وآثارها ومستجداتها العالمية، قدرة كبيرة في جميع المجالات سواء أكان صحياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً، وما تمتلكه من بنية قوية تؤهلها للتعامل مع أي طوارئ أو متغيرات، إضافة إلى ما تقدمه على الدوام من مثال رائع على قيم الحكم في نهج يضع الناس بجميع فئاتهم على رأس الأولويات، وعلى مبدأ الشفافية في التعامل مع الأحداث، وكذلك على النسيج المجتمعي المتكاتف التي تحظى به دبي.

رسالة هذا النجاح واضحة كذلك، فكل فرد بما أظهره من مسؤولية أسهم في هذه النتائج المبشرة، وكل فرد أصبح اليوم أيضاً مسؤولاً عن المحافظة على هذا التقدم ليكتمل النصر على هذه الجائحة وتظل دبي أقوى وأجمل.

arabstoday

GMT 11:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 10:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 10:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 04:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيجابية دبي إيجابية دبي



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab