الإمارات سند فلسطين التاريخي

الإمارات سند فلسطين التاريخي

الإمارات سند فلسطين التاريخي

 العرب اليوم -

الإمارات سند فلسطين التاريخي

بقلم -منى بوسمرة

السند الكبير الذي تمثله الإمارات للشعب الفلسطيني الشقيق، ظل على الدوام التزاماً وأولوية، لا يتغيران بتغيُّر الظروف، فقد كانت الدولة، تاريخياً، سباقة في تقديم كل أنواع الدعم للأشقاء هناك، في مختلف مدنهم وقراهم، لتمكينهم من التغلب على تبعات أي أزمات، بل وقدمت العون الحقيقي لهم في السراء والضراء، لتحسين ظروف حياتهم، والارتقاء بها.

الفرصة التاريخية التي أوقفت الإمارات من خلالها خطط ضم الأراضي الفلسطينية، عبر معاهدة السلام، ربما كانت الاختراق الأبرز، في الفترة الأخيرة، ضمن نهج الدولة الداعم للشعب الفلسطيني سياسياً، على أن العون الاقتصادي والتنموي والإنساني، الذي لم يتوقف يوماً، يمثل هو أيضاً دعامة حيوية في قدرة الأشقاء على التصدي لشتى الصعوبات التي تواجههم، وخصوصاً في قطاع غزة، الذي تلعب المبادرات والجهود الإماراتية السباقة دوراً رئيساً في التخفيف من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأشقاء هناك.

السبق الذي تحقق الإمارات من خلاله اليوم تمكيناً غير مسبوق للقطاع الصحي الفلسطيني في مواجهة جائحة «كورونا»، بإرسالها الدفعة الأولى من اللقاحات إلى قطاع غزة، يؤكد الأولوية التي تضعها الدولة للشعب الفلسطيني في مساعداتها، وهي ليست المبادرة الأولى في هذا المجال، إذ كانت الإمارات، أول من يلتفت ويسارع إلى نجدة القطاع في هذا الظرف العالمي، وقدمت منذ بدء انتشار الجائحة، ثلاث طائرات من المساعدات، تحمل عشرات الأطنان من الإمدادات الطبية، لتحصين آلاف العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز جهودهم في مواجهة انتشار الفيروس.

وفي غير القطاع الصحي، كذلك، يذكر الشعب الفلسطيني الشقيق، فضل الإمارات، في استمرار أعمال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في مختلف قطاعاتها، من خلال الدعم المتواصل، الذي جعل الدولة من أكبر الجهات المانحة للوكالة، حيث ساهمت الإمارات، في هذا الشأن، بتمويل تجاوز 187 مليون دولار أمريكي، في الفترة من عام 2015 إلى 2020.

هذه الدفعة من اللقاحات، ضمن باكورة الجهود التي تقوم بها الدولة، لمد يد العون للأشقاء في غزة، تأتي في توقيت ومبادرة حاسمة، لإنقاذ القطاع من الأوضاع الصحية المتهالكة فيه، نتيجة الجائحة التي لا تقوى على مواجهتها دول متقدمة، لتقدم الإمارات بادرة فارقة، لم يتنبّه لها المجتمع الدولي بأسره، ما يؤكد الالتزام والمسؤولية الإنسانية العالية، التي تحرك الإمارات في مساعيها الخيّرة، ونهجها الذي يضع حماية الإنسان وحياته أولوية، لا تسبقها أي أولويات.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات سند فلسطين التاريخي الإمارات سند فلسطين التاريخي



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab