قمة القاهرة الثلاثية هل نحلم بقطع العلاقات من الكيان الصهيوني

قمة القاهرة الثلاثية.. هل نحلم بقطع العلاقات من الكيان الصهيوني

قمة القاهرة الثلاثية.. هل نحلم بقطع العلاقات من الكيان الصهيوني

 العرب اليوم -

قمة القاهرة الثلاثية هل نحلم بقطع العلاقات من الكيان الصهيوني

بقلم : أسامة الرنتيسي

تلتئم في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، قمة ثلاثية تجمع جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، لمناقشة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل.

لقاء القادة الثلاثة، بداية لقاءات وقمم منتظرة عنوانها القدس عربية ورفض قرار ترمب، وأهمية لقاء اليوم أن قادة الدول الثلاث تربطهم معاهدات مع إسرائيل، بدأت في كامب ديفيد بداية الانهيار العربي، واكتملت في أوسلو وسنوات العبث التفاوضي، واختتمت في وادي عربة، لم نر خيرا من إسرائيل منذ يوم توقيعها.

لم تحترم إسرائيل يوما معاهداتها، واخترقتها في أكثر من مناسبة، لكنها حريصة على أن تبقي على خيط التفاهم معها، وأكثر ما يزعجها التهديد بإلغاء هذه المعاهدات.

الفلسطينيون؛ بعد قرار القدس، أصبحت أوسلو وراء ظهورهم، ولم يبق سوى تأبينها، وقد هدد عباس أكثر من مرة بحل السلطة والاستقالة، وقرار بهذا الحجم، سيعملق العمل الشعبي الفلسطيني ضد قرار القدس.

تخيلوا؛ أن يخرج الرئيس الفلسطيني اليوم ويعلن إلغاء اتفاقية أوسلو وتبعاتها من التنسيق الأمني وأي علاقة مع إسرائيل، كيف ستكون ردة الفعل الشعبي الفلسطيني، وكيف ستكون وحدة الصف الفلسطيني.

وادي عربة؛ اتفاقية لم نر في الأردن اي خير من ورائها، إلا بالماء الملوث التي دفعته إسرائيل إلى بحيرة طبريا، وقد اخترقتها إسرائيل أكثر من مرة، وجفاء العلاقات الأردنية الإسرائيلية ظاهر للعيان، ولا يخفي نتنياهو وعصابته في الحكم حالة العداء التي يكنونها للأردن، إلى وصلت بهم الوقاحة  إلى تبني مؤتمر بائس عنوانه (الأردن وطن بديل للفلسطينيين).

وفي حالة محمودة عندما يتطابق موقف مجلس النواب  مع الموقف الشعبي، ففي جلسة مجلس النواب الأحد وافق المجلس على إحالة المذكرة النيابية التي طالبت بإلغاء معاهدة وادي عربة إلى الحكومة، وجاء القرار النيابي بعد مناقشات استمرت 3 ساعات تتعلق بالقدس والقرار الأمريكي بتحويلها عاصمة لإسرائيل.

كامب ديفيد؛ معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لم يهضمها يوما الشعب المصري، ولم تنجح كل محاولات اختراقات بنيان المجتمع المصري الذي رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وبقيت معاهدة جافة بلا روح.

هل نحلم كثيرا أن نشاهد اليوم مؤتمرا صحافيا مشتركا للقادة الثلاث يعلنوا فيه قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى تعود الولايات المتحدة الأميركية الى رشدها وتلغي قرار القدس.

إنها القدس ومن غيرها يستحق القرارات الكبيرة.

الدايم الله…..

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة القاهرة الثلاثية هل نحلم بقطع العلاقات من الكيان الصهيوني قمة القاهرة الثلاثية هل نحلم بقطع العلاقات من الكيان الصهيوني



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:57 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللي كريم تخوض السباق الدرامي الرمضاني 2026
 العرب اليوم - نيللي كريم تخوض السباق الدرامي الرمضاني 2026

GMT 04:58 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

هناك ما يمكن عمله ضد إسرائيل

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج​ اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 18:42 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

37 غارة إسرائيلية على غزة خلال 20 دقيقة

GMT 07:39 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

استشهاد 4 فلسطينيين في قصف منزل بحي الصبرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab