اللامركزيةإكرام الميت دفنه

اللامركزية..إكرام الميت دفنه!

اللامركزية..إكرام الميت دفنه!

 العرب اليوم -

اللامركزيةإكرام الميت دفنه

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز –  القراءات الأولى تشير إلى أن تجربة اللامركزية التي فشلت قبل أن تبدأ لا بد من حفل تأبين لها حتى لا تتكرر في الفترة المقبلة، وإذا استمرت التجربة الحزبية على شاكلة ما نراه حاليا فإن مستقبل الحياة الحزبية لا يبشر بخير أبدا، وعلينا طي الصفحة.

مشروعات الإصلاح إذا لم تبن فيها الأهداف على قواعد سليمة فلن تتحقق نتائج إيجابية  في التجربة الأولى وفي الثانية وفي الثالثة، لأن الإعمار في الأساس والتأسيس، فكان الخراب في تجربة اللامركزية، والخوف أن ينسحب ذلك على التجربة الحزبية.

فكرة اللامركزية فكرة عظيمة، لكن دهاقنة القوانين في البلاد قلعوها من جذورها وأقروا قانون اللامركزية الذي أفرغ التجربة من أهدافها ومن الدوافع الإيجابية لإقرارها.

جاءت التجربة في جولتها الأولى طبق الأصل على شكل وطريقة إقرارها، بحيث لم يَعلَق منها شيء في عقول وضمائر الأردنيين.

مرت التجربة الأولى بين أسئلة كثيرة عن دور مجالس المحافظات ومهامها والعلاقة بين عملها وعمل البلديات، والمنافسة مع مجلس النواب، غير الاستقالات الكثيرة، وحالات الغضب التي كانت تصدر من أعضاء على الأحوال التي يمرون بها، وفَسَدت التجربة عندما اختصرت بخمسمئة دينار مكافأة للعضو .!

منذ أيار 2015 ، بقي مشروع قانون اللامركزية لغزا محيرا، فلم يتحدث سياسي أو برلماني أو قانوني بإيجابية عن مشروع گقانون اللامركزية، الذي صاغته الحكومة وأرسلته إلى مجلس النواب، ووضع ضمن أولويات الدورة الاستثنائية آنذاك.

أكثر تجربة كَشَفَت  عن عُقْمَ الإصلاح في الأردن، وفوضى القوانين والارتجالية في إقرارها هي تجربة اللامركزية.

هذا ما حصل ويحصل مع التجربة الحزبية، فالذين فكروا في التجربة صاغوها على قاعدة “تحزيب الانتخابات” لا على قاعدة بناء أحزاب حقيقية.

كثير من الأحزاب الجديدة تعرقلت في تشكيل قائمة حزبية لخوض الانتخابات، وإن نجحت في ذلك، كانت عرضة لانقسامات واحتجاجات من جاء للحزب بهدف الترشح للانتخابات ولم يحالفه الحظ، أو يفشل في أن يكون في المراتب الأولى للقائمة الحزبية.

وكثير من الأحزاب القديمة لم تتمكن من تشكيل قوائم حزبية إئتلافية لتيارات متشابهة، بسبب عُقَدِه التأريخية كما أنها أحزاب عانت من العرفية ومن حقها أن تتمتع  بمزايا الديمقراطية، وفشلت في عدم الوصول إلى العتبة الانتخابية بسبب هذا التشرذم وعدم الوحدة، وضعفها الجماهيري وهرم قياداتها.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 17:48 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الأردن خط أحمر

GMT 17:46 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أميركا العهد الرابع.. إلى أين؟

GMT 17:44 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

لمن سأعطى صوتى فى نقابة الصحفيين؟

GMT 17:43 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

عملية اختيار مدرب الأهلى الجديد

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللامركزيةإكرام الميت دفنه اللامركزيةإكرام الميت دفنه



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab