الزيارات الحكومية الميدانية هل تحقق شيئا

الزيارات الحكومية الميدانية هل تحقق شيئا؟!

الزيارات الحكومية الميدانية هل تحقق شيئا؟!

 العرب اليوم -

الزيارات الحكومية الميدانية هل تحقق شيئا

بقلم : أسامة الرنتيسي

منذ أن اتخذ رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان نهجا شهريا بعقد جلسة لمجلس الوزراء في المحافظات، وأعتبار ذلك عملا ميدانيا للحكومة تتطلع فيه مباشرة على أوضاع المحافظات، وأنا أتابع هذه الزيارات وما ينتج عنها من إنجازات، لكن لم أجد فِعلًا مغايرا وإنجازا غير متحققين لو اجتمع المجلس في عمان وقرر دعم مستشفى الكرك على سبيل المثال.

آخر زيارات الرئيس وفريقه الوزاري كان للكرك، وتفقد العمل في مشروع نواة مدينة الأمير فيصل الرياضية، لكن لم يتحفنا الفريق الإعلامي المرافق للرئيس بما حصل بعد أن تفقد نواة المشروع وماذا أوعز للإسراع به.

بتواضع؛ أعتقد أن العمل الميداني ليس بهذه الطريقة، وعندما طلب جلالة الملك من الحكومات أن لا تبقى أسيرة المكاتب، لم يقصد أن تنتقل اجتماعات مجلس الوزراء إلى المحافظات، لأن هذا لن يغير شيئا في القرارات ولن يزيد الأوضاع المالية تحسنا حتى يتم دعم المشروعات بشكل مباشر ومن دون الرجوع إلى أحوال المالية العامة المرهقة جدا من المديونية المرتفعة ولا من فوائد الديون التي أكلت خير موازنات البلد.

هل مهمة رئيس الوزراء أن يزور نواة مشروع مدينة رياضية أم هذا دور وزير الشباب مباشرة، وهل دور رئيس الوزراء ان يتفقد أحوال مدرسة المخيبة ليكتشف أنها من دون وسائل تبريد أو أن زجاج شبابيك المدرسة مكسر أو أن ساحاتها العامة تحتاج إلى توسعة أم أن هذا دور وزير التربية والتعليم.

هل مسؤولية رئيس الوزراء ان يزور مستشفى السلط ليكتشف أن المستشفى لا يوجد فيها جهاز رنين مغناطيسي حديث كغالبية مستشفياتنا ويوعز بعد الزيارة بشراء جهاز أم أن هذا في صلب عمل وزير الصحة ومدراء الصحة في المحافظات.

إذا نقل وزير الصحة المتحمس مكتبه إلى مستشفى البشير على سبيل المثال لمعالجة مشاكل المستشفى المستعصية منذ سنوات فهذا خير وبركة، ويشكر الوزير عليه.

صحيح في الحركة بركة، لكن هذه حركات لا يوجد فيها سوى “شو إعلامي” وتقارير متلفزة ومصورة ومذاعة، والنتاج بعد ذلك لا شيء.

إذا سمعتم عن مشروع استثماري  منتج  واحد نتج عن زيارات الحكومة إلى المحافظات فأخبروني، حتى أصحح تقديري لهذه اللقاءات الوزارية الموسعة في المحافظات.

في محافظة البلقاء التي أعيش وانتمي لها، عقد مجلس الوزراء جلسة وزارية وأخرى مع رؤساء البلديات والمؤسسات العامة فيها، في الجلسة قدم رئيس بلدية الفحيص السابق عمر عكروش وجهة نظر البلدية والمنطقة للأزمة المفتوحة بين شركة لافارج الفرنسية والفحيص حول مستقبل أراضي مصانع الإسمنت، لم نسمع للآن رأي الحكومة في هذه القضية، ولا ندري إن كان الرئيس رد على ملحوظات رئيس البلدية أم لا.

الخسارة الوحيدة التي تتكبدها كل محافظة في زيارة الفريق الحكومي هي كلفة غداء الحضور بعد الاجتماع، وهل هي من موازنة المحافظة أم تتكفل بها الحكومة وتدق على صدرها “جيرة الله الغداء علينا“.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 05:38 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا «تنتخب»

GMT 05:36 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الهدوء في غزة يحرّك ‏مسارات السلام!

GMT 05:35 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عمر ياغي هو المُهمّ في «نوبل»!

GMT 05:33 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السودان... تعقيدات عابرة للحدود مع تشاد

GMT 05:31 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن كليوباترا ومارك

GMT 05:30 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الروبوتات

GMT 05:28 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فضاء يتَّسع للحوار في أصيلة

GMT 05:27 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية الحرب على غزة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزيارات الحكومية الميدانية هل تحقق شيئا الزيارات الحكومية الميدانية هل تحقق شيئا



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab