الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة

الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة

الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة

 العرب اليوم -

الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة

بقلم : أسامة الرنتيسي

حالةُ فقدان البوصلة التي تمر بها البلاد غير مسبوقة، فلا أحدَ يدري بالضبط إلى أين تسير الأمور، ولا إلى أين البلاد ذاهبة؟.

“وين البلد رايحة..”؟ أتحدى أن يمتلك أحد الإجابة عن هذا السؤال، حتى المطبخ السياسي في البلاد يتعامل مع الأمور بالقطعة، وبنظام عمال المياومة.

ملفات عديدة في البلاد مفتوحة على مصاريعها، تتراكم، وتتضخّم ككرة ثلج في عز كوانين، ولا توجد في الأفق حلولٌ ناجعة لها، أو حتى ضبط عجلات بعضها، بسبب فقدان الكوابح، والحلول التي لا تحتاج إلى عبقرية.

يوميًا يُثبت رئيس الحكومة الدكتور هاني الملقي أنه ليس رجل المرحلة، ولا يُدافع عن قراراته أبدًا، بل بالعكس ينسحب منها، وكأن التوقيع الأخير ليس توقيعه.

عَيّنت الحكومة أربعةَ أعضاءَ جددًا في صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، ثارت عاصفة على الأسماء بوصفها توريث مكشوف، فينبري الرئيس للتبرير؛ بأن التنسيب جاء من وزير العمل، بصفته المسؤول الأول عن الضمان الاجتماعي.

غاب المُلقي أو غُيِّيب عن مؤتمر القمة العربية في البحر الميت، ولم يُبرر للناس السبب، وعندما أراد الدفاع عن الأردن وأوضاعه الصعبة بسبب اللاجئين السوريين وَجَدَ في بروكسل فرصة ليعلن: “إن الأردن وصل إلى حد الإرهاق بسبب تحمل عبء اللاجئين السوريين، فتكلفة استضافتهم بلغت أكثر من (10) مليارات دولار”.

يتدفق في البلاد سيل من الإشاعات، ولا يُحرّك الملقي ساكنًا، مع أنها تَخصّه مباشرة، بَدءًا من السيارة الجديدة التي اشترتها الحكومة بحجة زيادة أمن الرئيس، برغم الحديث عن التقشف، وليس انتهاء بالتعيينات.

 الرئيس غائب عن مجلس النواب أو شبه مُغيّب، وإذا حضر وتطلّب الأمر ردًا أو توضيحًا منه تأتي مداخلته لتؤزم لا لتهدّئ.

 حتى مشروعات القوانين التي تُقدمها الحكومة لا تجد من يدافع عنها، ولولا المساندة الخارجية ودعم توجهات الدولة، مثلما قال النائب خليل عطية عن مشروع قانون البلديات،معظم القوانين يتم تعطيلها.

معلومة التغيير الوزاري تغزو الصالونات السياسية والإعلام، وقد وصل الأمر إلى تحديد شخصية الرئيس القادم بمواصفات مطلوبة محصورة في شخصية عسكرية، هذا الأمر يعود إلى الإجماع العام على تقويم شخص الرئيس الملقي بأنه رجلٌ طيبٌ مُسالمٌ غير مؤذٍ، لكنه غير مؤهلٍ للمرحلة الحالية، وللمرحلة المقبلة أذا اشتدت النيران في الجنوب السوري.

أتحدّى رئيس الحكومة أن يعلن للمواطن الأردني قرارًا واحدًا أنجزته حكومته ـــ منذ اعتلائه سُدّة الحكم في الدوار الرابع ـــ ساهم في تخفيف الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي نعيشها، سوى التعيينات التنفيعية التي يتّخذُها، ووضع حجر الاساس لمشروعات قد لا ترى النور، ويبقى الحجر المزروع في المنطقة.

بوضوح؛  الأوضاع العامة في البلاد حالتها مُغبرّة كثيرًا، ولا تختلف عن حالة الجو المُغبر أيضًا، فهل نبقى في دوامة، ولا أحد يعلم حقيقة ما يجري، أم نضع الأمور في نصابها الصحيح؟.

في الأحوال كلها، الأوضاع تبدو  بائسة ومعقدة، والحلول عقيمة، بلغة خطاب  خشبية، نُحاول  الوصول إلى عقول الجيل الجديد، فكيف يُمكن أن يحدث ذلك؟

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة الغُبار يُغطي البلاد…الملقي ليس رجل المرحلة



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab