جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …”

جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …”

جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …”

 العرب اليوم -

جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …”

بقلم _ أسامة الرنتيسي

 والله ليس فعل أمر “أمن ضد السرطان في مركز الحسين للسرطان” بل هي بصيغة “منشان الله أمّنوا…” هكذا أطلقتها الدكتورة نسرين قطامش مديرة عام مؤسسة الحسين للسرطان في المؤتمر الصحافي لإطلاق حملة التأمين ضدَّ السرطان ضمن برنامج “رعاية”.

وبرنامج “رعاية” مضى على إطلاقه نحو 20 عامًا انضم إليه نحو 200 ألف مواطن، عولج منهم نحو 2000 شخص أصيبوا بمرض السرطان.

طموح الدكتورة قطامش أن تصل عضوية البرنامج إلى نحو مليون شخص بتأمين سنوي لا يتعدى 60 دينارا، اي بمعدل توفير باكيت دخان كل شهر، وهذا الطموح يمنح البرنامج ومركز الحسين للسرطان فرصة معالجة الأردنيين كلهم مجانا.

بالله عليكم هل هذا الطموح مبالغ فيه، ام هو أبسط من أي مشروع آخر ندفع عليه أضعاف أضعاف هذا المبلغ، ولا يواجه غولًا متوقعًا مثل السرطان الذي تشير المعلومات جميعها إلى أنه في حالة توسع خلال العشرة أعوام  المقبلة بنسبة تصل ضعف ما هو عليه الآن.

حالة الإصابة بالسرطان عمومًا في الأردن تحت المعدلات الطبيعية حيث يسجل 5500 حالة سرطان جديدة سنويًا بين الأردنيين، يستقبل مركز الحسين منها من 60 – 65%  (3300 – 3575 حالة) ويستقبل المركز المرضى من  المحافظات كافة من مختلف الفئات العمرية، ويعالج أنواع السرطانات جميعها، وهناك 22 ألف مريض قيد العلاج والمتابعة في مركز الحسين للسرطان.

برنامج تأمين رعاية هو تأمين تكافلي اجتماعي غير ربحي تشمل مزاياه فحصا سنويا مجانيا في عيادة الكشف المبكر التابعة لمركز الحسين للسرطان، ويمنح المشتركين حسمًا بنسبة 20 % على صور الأشعة والفحوص المخبرية لغير مرضى السرطان.

الدكتورة نسرين قطامش مديرة عام مؤسسة الحسين للسرطان مترددة في رفع الصوت عاليا بضرورة فرض ضريبة خاصة على التأمين ضد السرطان، وتوجه رسائل ناعمة جدا إلى صنّاع القرار والحكومة والجهات المعنية من أجل الوقوف جديا في مواجهة الغول الذي نستطيع مواجهته بجهد وطني مشترك وبأقل التكاليف لو ارتفعت أنزيمات التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع الأردني وتم دعم برنامج رعاية بما يستحق.

صحيح أن الحكومات آخر همها صحة المواطنين، وقد أرهقونا بالضرائب التي تسدد فوائد ديونهم ومديونيتهم التي وصلت إلى 29 مليار دينار، لكن هذه ضريبة محمودة، وتقطع الطريق على الإعفاءات التي تمنحها الحكومة والديوان للمرضى في المستشفيات الأردنية ومن بينها مركز الحسين للسرطان، وهذه الإعفاءات للأسف تُؤثر بشكل سلبي في توسع برنامج “رعاية”.

دعم مشروعات وبرامج مؤسسة الحسين للسرطان ومركز الحسين للسرطان واجب وطني وأخلاقي وإنساني وفيه من فعل الخير أكثر من بناء المساجد، يساعد الفريق الثلاثي الذي يقود هذه الجهود كلها برئاسة المايسترو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان والدكتور عاصم منصور مدير عام المركز والدكتورة نسرين قطامش مديرة عام مؤسسة الحسين للسرطان في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم في الوصول إلى مجتمع آمن من داء السرطان، ويستطيع مواجهته مهما توسعت أرقام الاصابات.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …” جاحدون إذا لم ندعم برنامج “رعاية” “أمن ضد السرطان …”



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 04:12 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في غزة ويستهدف عنصرين من حماس
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في غزة ويستهدف عنصرين من حماس

GMT 02:21 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق
 العرب اليوم - فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 05:38 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا «تنتخب»

GMT 03:04 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكتشفون نوعا جديدا من الضفادع في غابات البيرو

GMT 02:16 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني علامات تحذيرية تنذر بنقص فيتامين ب12 لدى الرجال

GMT 05:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البليزر الطويل الفضفاض عنوان الأناقة الخريفية عند النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab