ثــورة لـن تمـــوت

ثــورة لـن تمـــوت

ثــورة لـن تمـــوت

 العرب اليوم -

ثــورة لـن تمـــوت

د. وحيد عبدالمجيد

ستظل ثورة 25 يناير حية فى وجدان ملايين المصريين الذين يحلمون بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مادام فى مصر شباب يقبضون

على جمرها ويبدعون من نورها مهما بدا الطريق طويلا وموحشاً فى مرحلة أو أخرى من مراحلها. ومن هؤلاء الشباب مازن السويدى المشرف الثقافى لمركز شباب ميت سلسيل، الذى يمثل جيلاً جديدا من شعراء العامية المعجونين بطين الوطن والمفطومين على حبه والحالمين بحريته. وتبدو فى ديوان مازن السويدى الجديد «ثورة لن تموت» رائحة شعر أحمد فؤاد نجم وسمير عبد الباقى وزين العابدين فؤاد، وغيرهم ممن ستظل كلماتهم ملهمة لأجيال متوالية. ويبدو السويدى امتدادا بشكل خاص لسيد عبد الباقى وربما تأثر به أكثر لكونه «ابن بلده» ميت سلسيل التى خصص لها قصيدة ذكر فيها عددا من أبنائها الذين نبغوا فى مجالات مختلفة، ومنهم عبد الباقى الذى قال عنه إنه (من فحول الشعر والكلام). وقد حدد السويدى اتجاهه بوضوح منذ البداية، ووجه رسالته واضحة: (يبقى مريض وواهم.. اللى يحاول يكتم صوت.. وعلشان تكون فاهم.. الثورة مش هتموت). ولأن الأوراق تداخلت، وبعد أن اختلط الحابل بالنابل، كان ضروريا أن يضع السويدى النقاط على الحروف ويحدد ما هية الثورة التى يقصدها: (نفسى فى ثورة من زمان.. ترجع حق الإنسان.. وتعيد للمصرى كرامته.. وما يرجع أبداً متهان.. عيش وحرية وكرامة.. حقيقية مش مانشيت أو عنوان). ولأن الشباب الذى صنع الثورة هو الذى سيحقق أهدافها مهما تكن الصعوبات، أراد السويدى تذكيرنا بالحكاية وأصلها: (من أول السطر.. وتبدأ الحكاية.. حكاية ثورة شباب.. وفى يناير البداية.. داقوا ألم وأنين.. وشافوا ظلم ما له نهاية.. وشعب عظيم مقهور هو أصل الحكاية.. استعبدوه الظلمة.. وجردوه من كل غاية). ولا يتسع المجال للأسف للقطات أخرى موحية فى ديوان السويدى. ومع ذلك لا يمكن أن نتركه، ونحن على أعتاب انتخابات، دون الإشارة إلى القصيدة التى ينَّبه فيها إلى فداحة خطر المال الانتخابى، قائلاً على لسان «الأسطى سنقر» الذى ترك عمله ليبيع صوته: (قاللى ياعم سيبنى.. دى الساعة النهاردة بمية..وصوتى يوم الانتخاب.. راح يوصل لخمسماية.. والباشا بيدفع يوماتى.. من جنيه لحد مية).

arabstoday

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثــورة لـن تمـــوت ثــورة لـن تمـــوت



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab