لا  ياسيد أوباما

لا .. ياسيد أوباما

لا .. ياسيد أوباما

 العرب اليوم -

لا  ياسيد أوباما

بقلم : صلاح منتصر

منذ أيام التقينا ـ بدعوة من سفيرالمملكة السعودية أحمد القطان عاشق النيل الذى يتغزل فيه كلما خرج لشرفة بيته ـ بالأمير تركى الفيصل ابن الراحل الملك فيصل وشقيق المرحومين سعود الفيصل وزير الخارجية السابق لمدة 40 سنة ، وعبد الله الفيصل الشاعر الذى غنت له أم كلثوم : أكاد أشك فى نفسى لأنى أكاد أشك فيك وأنت منى .

يحمل الأمير تركى خريج جامعة جورج تاون الأمريكية تاريخا حافلا ، فقد رأس المخابرات السعودية لفترة 14 سنة، وعمل سفيرا للمملكة فى لندن وواشنطن ، ولكنه أصبح اليوم حديث الدوائر السعودية بسبب مقال نشره تحت عنوان : «لا ياسيد أوباما» !

وأوباما هو رئيس أمريكا الذى فاجأ العالم قبل نحو أسبوعين بحوار أجراه مع مجلة أمريكية «ذى أتلانتا» استغرق إعداده مع المحرر أكثر من شهر ، وقد بدا فيه الرئيس الأمريكى وكأنه يعلن تصفية أعماله فى البيت الأبيض قبل تسعة أشهر من نهاية رئاسته . فبطريقة غريبة هاجم أوباما السعودية وأردوغان ورئيس وزراء بريطانيا ورئيس فرنسا السابق ساركوزى وغيرهم . وقد نفى الأمير تركى معرفته سبب «التغير» الذى حدث لأوباما مما جعله يخاطبه كسعودى قائلا : ألسنا الذين شاركناك معلوماتنا التى منعت هجمات إرهابية قاتلة على أمريكا. وألسنا من يشترى السندات الحكومية ذات الفوائد المنخفضة التى تدعم بلادك ، وألست أنت ووزير خارجيتك شكرتما التعاون المشترك بين بلدينا ، وأكدت أنت وملكنا ضرورة مناهضة النشاطات الإيرانية التخريبية ، واليوم حسب حوارك تنقلب علينا وتتهمنا بتأجيج الصراع الطائفى فى سوريا واليمن والعراق ،وتدعونا لمشاركة إيران التى وصفتها بأنها راعية الإرهاب .

ويسأل الأمير تركى أوباما السبب : هل هو نابع من استيائك من دعم المملكة للشعب المصرى الذى هب ضد حكومة الإخوان التى دعمتها، أم هو نابع مما حدث فى لقائكما الأخير مع الملك عبد الله يرحمه الله عندما ضرب على الطاولة وهو يقول لك : لا خطوط حمراء منك مرة أخرى يافخامة الرئيس .

يبدو أن أوباما يشوق الناس من اليوم للكتاب الذى سيصدره بعد نهاية رئاسته ليفك لغز أقواله !

 

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا  ياسيد أوباما لا  ياسيد أوباما



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab