أعراف القضاء

أعراف القضاء

أعراف القضاء

 العرب اليوم -

أعراف القضاء

صلاح منتصر

رأيى في أزمة رئيس النيابة الإدارية عدم هدم نظرية الأقدمية التي نهجت عليها الأعراف القضائية حتى أصبحت دستورا.. هذا مبدأ ارتضاه الجميع واحترموه ويجب استمراره..

 ومع كل الاحترام والتقدير للمجلس الأعلي   الذي رأي لأي سبب تجاوز الاقدمية وترشيح رئيس آخر..إلا أن هذا باب لو تم فتحه أخشي أن تكون سلبياته مستقبلا أكثر من إيجابياته.

فور إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية البريطانية تقدم في اليوم نفسه رؤساء الأحزاب الخاسرة باستقالاتهم من رئاسة الحزب مقرين أولا بالهزيمة وبأنهم يتحملون المسئولية الكاملة عن الهزيمة.. فعل ذلك رئيس حزب العمال «ميليباند» و«نيك كليج» رئيس حزب الأحرار الديمقراطيين، و«نايجل فراج» رئيس حزب الاستقلال.. وقال رئيس حزب العمال في استقالته: «حان الوقت كي يتولي شخص آخر الدفع بمصالح الحزب».. والشيء نفسه للأحزاب الأخري، كلهم تنحوا عن مواقعهم تاركين للأعضاء تجديد القيادات والدفع بدماء جديدة تناضل من أجل معركة انتخابية تجري بعد خمس سنوات، وهذه هي الديمقراطية الحقيقية.

بالمناسبة جاءت نتائج الانتخابات لتسجل فشلا كبيرا لكل الاستطلاعات التي ظلت طوال الأسابيع الأخيرة تؤكد أنه لن يفوز أي حزب بالغالبية، وأن أقصي ما سيحصل عليه حزب المحافظين أو العمال لن يتجاوز 35% من المقاعد، مما جعل الأحزاب الصغيرة تشمر عن مشاعر التعالي وتستعد لفرض شروطها حتي تقبل مشاركة الحزب صاحب الأكثرية في تشكيل الوزارة، بالنتيجة تأتي صاعقة للكل بما في ذلك حزب المحافظين بزعامة كاميرون الذي لم يكن يصدق أن يحصل علي 331 مقعدا من 650، وتأكد قول: كذبت الاستطلاعات ولو صدقت!

طيارو شركة مصر للطيران يستحقون جميعا التقدير ، سواء منهم  الذين لم يستقيلوا  وظلوا متمسكين بعملهم في الشركة، والذين استقالوا وبعد يومين تراجعوا وسحبوا استقالاتهم مقدرين ما تمليه عليهم الوطنية في الحفاظ علي قلعتهم التي تعد إحدى رموز مصر.. كنت أعد للكتابة ضد الاستقالة بهذه الصورة التي تهدد الشركة، أما وقد عدلوا فقد أصبح من حقهم التحية.

 

arabstoday

GMT 18:48 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

‎السيسى والقمة.. والتطبيع

GMT 18:47 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

صنع الله إبراهيم.. شرف المثقف

GMT 18:46 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

كتاب الدورى الممتاز

GMT 15:29 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

بين إنقاذ النّظام العلويّ… وإنقاذ سوريا

GMT 15:24 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

الأميركي الذي حدَّث القصيدة: «كن حديثاً»

GMT 15:22 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟

GMT 03:22 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

«محمد... هل تنام؟»

GMT 03:13 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

هادي مطر... اغتيال شابّ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعراف القضاء أعراف القضاء



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:59 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

خليج القمم من الرياض إلى بغداد

GMT 00:17 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

تقرير من الرياض (1)

GMT 11:01 2025 السبت ,17 أيار / مايو

خليج القمم من الرياض إلى بغداد

GMT 17:30 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

ياسمين رئيس تشارك يسرا بطولة «الست لما»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab