مستقبل الدول بعد الحروب

مستقبل الدول بعد الحروب

مستقبل الدول بعد الحروب

 العرب اليوم -

مستقبل الدول بعد الحروب

صلاح منتصر
بقلم - صلاح منتصر

دخل منتدى شباب العالم الذى انعقد للمرة الثانية فى شرم الشيخ، التاريخ كواحد من أهم اللقاءات العالمية الذى يفيض بالحيوية والحضور والقضايا المهمة التى يناقشها بجدية وتنظيم. يمثل الشباب القادم من أكثر من 150 دولة غالبية الحضور، ومن يشهد مرحهم وضحكهم وبهجتهم قبل بدء عمل أى جلسة يتصور أنهم وفدوا ليلعبوا ويهزروا، ولكن ما أن تبدأ جلسة العمل ويجلس المتحدثون إلى مقاعدهم حتى تتحول القاعة إلى لوحة من الجدية والتركيز والمتابعة فى إحترام.

التفاصيل كثيرة سواء الشباب الذى تحدث والخبراء الذين شاركوا ومداخلات الرئيس السيسى الذى تابع المناقشات لكننى أركز على جلسة مستقبل الدول بعد الحروب والمنازعات وقد شهدت منصتها غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، وستيفان دى ميستورا ممثل الأمم إلى سوريا، ومندوب الرئيس اللبنانى إلى المؤتمر، وخبير فى الأمن والإستخبارات لم أستطع تبين إسمه، إلى جانب وزير الخارجية المصرى سامح شكري. وقد امتدت الجلسة أكثر من ساعتين قال فيها ميستورا إن مشكلة ليبيا مختلفة لأن ليبيا دولة غنية تنتج 1.3 مليون برميل يوميا، وقال غسان سلامة هناك خمس دول لها وجود عسكرى فى سوريا فضلا عن داعش وأنه فى الوقت الذى يعتبر فيه كثيرون الحوار لحل أى نزاع، فإن هذا الحوار هو أصعب وسائل النزاع لأنه يحتاج إلى تنازل أحد الأطراف عن رأيه الخاطئ وهو الأمر البالغ الصعوبة. الرئيس السيسى بدوره تحدث عن أفكار جديدة تستحق التأمل أخطرها أن ماحدث فى 25 يناير أدى إلى إنكسار حاجز استخدام جماعة الشر السلاح وهو ما أدى إلى الحوادث العديدة التى جرت بعد ذلك. وأشار إلى الأرقام الضخمة التى تحتاجها دولة مثل سوريا وتتراوح مابين 300 مليار وتريليون دولار لإصلاح ماتم تدميره، وتساءل فى صراحة من هم الذين سيقبلون تقديم هذه المبالغ لدولة دمرت نفسها بنفسها فى الوقت الذى تتسابق فيه الدول المختلفة لتنمية نفسها؟!

نقلا عن الاهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الدول بعد الحروب مستقبل الدول بعد الحروب



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي
 العرب اليوم - تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 10:52 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصفاة نفط روسية ضخمة تتوقف عن العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab