عن قانون الاستثمار 1

عن قانون الاستثمار (1)

عن قانون الاستثمار (1)

 العرب اليوم -

عن قانون الاستثمار 1

بقلم : صلاح منتصر

لم أقرأ قانون الاستثمار خصوصا في صيغته الأخيرة بعد التعديلات التي أدخلها مجلس النواب ،بالإضافة إلي أن مناقشة القانون تفترض متابعة متخصصة، وهو ما توضحه هذه الرسالة من الأستاذ معتز الألفي رئيس الشركة القابضة المصرية الكويتية أحد الدارسين والمتابعين لشئون الاستثمار منذ سنوات طويلة . وتقول رسالته :

أبدأ بالإشارة إلي بعض الأمور الجيدة التي وردت بالقانون، ومنها اعتبار مضي المدة المحددة دون إصدار الترخيص موافقة ضمنية علي الموافقة، علي أن تتولي هيئة الاستثمار إصدار التراخيص والموافقات للمستثمر علي النحو المنصوص عليه في المادة (33). 

ومن الإضافات الجيدة التزام هيئة الاستثمار بالبت في طلب التأسيس خلال يوم عمل كامل علي الأكثر بعد تقديمه مستوفياً (مادة 49) . وكذلك جواز تحديد رأسمال الشركات بأي عملة قابلة للتحويل، وجواز تحويل رءوس أموال هذه الشركات من الجنيه إلي أي عملة قابلة للتحويل أو العكس (مادة 50). كذلك تضمن القانون جواز حصول هيئة الاستثمارعلي التراخيص والتصاريح اللازمة لإقامة المشروعات علي قطع الأراضي المخصصة للاستثمار قبل تخصيصها للمستثمرين (مادة 25)، وكذا الإبقاء علي الاستثمار بنظام المناطق الحرة (عامة وخاصة)، وكذلك النص علي المعاملة العادلة والمتساوية بين المستثمرين . 

هذه إيجابيات تسجل للقانون ولكن يؤخذ عليه في رأيي : 

أولا: تضمنت المادة (8) من القانون النص علي أحقية المستثمر في إنشاء وتوسيع مشروعه الاستثماري وتمويله من الخارج دون قيود وبالعملة الأجنبية، والسماح بإتاحة جميع التحويلات النقدية المتصلة بالاستثمار الأجنبي بحرية ودون إبطاء. وهذا النص مع أهميته الشديدة يحتاج إلي وضع آلية ملزمة لجميع الجهات لكيفية التنفيذ خلال مدة معينة وترتيب جزاء معين علي عدم التنفيذ حتي لا يكون النص مجرداً من أي قيمة، وإلا ماذا لو رفض البنك مثلا التحويل أو توفير العملة؟ 

ثانيا: نصت المادة (21) علي إنشاء آلية تعرف بمكاتب الاعتماد التي يجوز للمستثمر أن يعهد إليها بفحص المستندات الخاصة بالحصول علي الموافقات والتصاريح . والمقترح ضرورة وضع ضوابط صارمة لكيفية عمل هذه المكاتب حتي لا تتحول إلي حلقة من حلقات الفساد أو الإساءة إلي مناخ الاستثمار التي نسعي جميعا إلي أن يكون جاذبا للاستثمار. 

بقية ماعلي قانون الاستثمار غدا 

صحيفة : الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن قانون الاستثمار 1 عن قانون الاستثمار 1



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab