الأمير وداعش

الأمير وداعش !

الأمير وداعش !

 العرب اليوم -

الأمير وداعش

د.أسامة الغزالي حرب

اداعش تنظيم وافد أم صنعناه ، وكيف نقاومه؟ ذلك هو عنوان الندوة التى حضرتها مساء الأحد الماضى ( 26 /10) برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز فى مقر المجلس العربى للطفولة والتنمية بمدينة نصر بالقاهرة. الندوة دعا إليها الأمير طلال وحضرها مجموعة من الخبراء والباحثين فى ميادين الإسلام السياسى و مقاومة الإرهاب.

 قدم الأمير للندوة مشددا على الحاجة إلى العمل الجاد على أرض الواقع لمواجهة ظاهرة التطرف التى تجسدها حركة اداعشبن وليس مجرد الكلام، قبل أن يقدم ثلاثة متحدثين أوراق الندوة الأساسية.تحدث الأستاذ أحمد بان فى تأصيل ظاهرة الجماعات الإسلامية المسلحة والأسباب الإجتماعية والسياسية والثقافية التى ادت إلى ازدهارها وتوحشها، ثم ألقى الأستاذ ثروت الخرباوى الضوء على الكثير من خبايا حركة الإخوان المسلمين منذ ظهورها قبل ما يقرب من تسعين عامان وملامحها الإرهابية التى ولدت معها. أما اللواء د. محمود خلف فتحدث عما ينبغى عمله فى مواجهة داعش، طارحا فكرة إنشاء منظمة للأمن و التعاون الإقليمي، تتجاوز الإطار الذى تمثله الجامعة العربية، ويمكن ان تضم اطرافا إقليمية أخرى، اقترح أن تكون البلاد الإفريقية. واعتقد ان تلك الفكرة للدكتور خلف تستحق الأهتمام والدراسة ممن يعنيهم الأمر، فهناك منظمة االأمن و التعاون فى أوروبا»، التى تعتبر أكبر منظمة إقليمية فى العالم، تضم 56 دولة مشاركة فى تكوينها، فضلا عن عدد من الدول االمتعاونهب والتى تشمل من البلدان العربية:مصر و الأردن وتونس و الجزائر و المغرب، غير ان فكرة د. خلف تتجاوز هذا الوضع الهامشى للبلدان العربية ، وتسعى لتكوين منظمة جديدة للتعاون و الأمن الإقليمى (العربي- الإفريقي) بالمعنى الكامل للكلمة، والتى تكون فيها الأطراف العربية- وفى مقدمتها بالطبع مصر- قوى أساسية و فاعلة، وليست مجرد أطرافا هامشية. ولاشك أن تحدى الإرهاب يقع فى مقدمة القضايا التى يمكن أن تتصدى لها تلك المنظمة المقترحة. لم يكن غريبا أن تحظى تلك الكلمات الهامة بالاهتمام والمناقشة العميقة، الأمر الذى اتمنى معه أن تطبع مناقشات تلك الندوة كاملة لتكون بين يدى صانعى القرار. وأخيرا، يبقى من الواجب تقديم كل التحية و التقدير للأمير طلال بن عبد العزيز الذى يعمل بدأب و إصرار لنشر الوعى و الاستنارة الفكرية فى الوطن العربى كله، انطلاقا من مصر، التى أحبها فأحبته وقدرت جهوده الصادقة الكريمة، لخدمة المواطن العربي، و التنمية العربية.

arabstoday

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 11:19 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

صوت الجندي المكتوم في قارورة بحرية!

GMT 11:17 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجفاف يجتاح إيران وحرب مياه في أفق المنطقة

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 11:06 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

السيدة المعجزة

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب وحلم الولاية الثالثة

GMT 10:55 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ساركوزي ولعنة ليبيا والقذافي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير وداعش الأمير وداعش



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 11:57 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

GMT 08:03 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يصعد بعد تراجع مخزونات الخام الأميركية اليوم الأربعاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab