درس سناء البيسى

درس سناء البيسى!

درس سناء البيسى!

 العرب اليوم -

درس سناء البيسى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أتحدث هنا عزيزى القارئ عن الصحفية والأديبة والكاتبة المخضرمة الموهوبة الأستاذة سناء البيسى، التى يرصع مقالها صحيفتنا «الأهرام»، لقد سبق أن شرفت بمزاملة الأستاذة سناء، فى حجرة مكتب واحدة بالأهرام، بضع سنوات، كنت أراقب فيها أداءها الجاد لعملها، واهتمامها الفائق بأن يخرج مقالها الأسبوعى، فى أفضل صيغة وأدق عبارة وأصح معلومات! ليحصل القارئ فى النهاية على وجبة فكرية دسمة، تحتاج لاستيعابها إلى تركيز وقراءة متأنية ، وليس أبدا نظرة عابرة أو خاطفة! إننى أكتب هذه الكلمة اليوم، بعد أن قرأت مقالها الرائع صباح أمس( الأحد 2 مارس) بعنوان: «إيلون ماسك.. ما بين السماء والأرض»، والذى هو فى الحقيقة دراسة جادة وموثقة ومستفيضة، لذلك الشخص العبقرى « إيلون ماسك»، الذى يبهر العالم اليوم باختراعاته ومبتكراته المذهلة. غير أنه خطر على بالى فورا، أحد برامج «التسلية الرمضانية» الذى قرأت أنه سوف يذاع على إحدى القنوات الفضائية بعنوان «رامز إيلون مصر»، والذى سبق أن كتبت بشأنه بالفعل فى هذا المكان يوم الخميس الماضى (27/2) كلمة تحت عنوان «لا تهينوا اسم مصر» لأننى أعتقد أن «إيلون ماسك» يجب أن يقدم للشباب المصرى، وللمشاهد المصرى، من خلال برامج جادة، وليس من خلال برامج تشوه صورة شخص عبقرى اسمه إيلون ماسك، وتصغرمن اسم بلدنا العريق مصر، وتوحى بأن الولايات المتحدة لديها إيلون ماسك، أما مصر فلديها السيد رامز جلال!! وقد قلت ، وأكرر هنا القول، إنه لا يجوز أبدا ادعاء أو تبرير أن ذلك الهزل هو «مجرد فكاهة»، لأننى أتصور أن الغالبية العظمى من الشباب المصرى -لأسباب نعرفها جميعا- لايعرفون أصلا من هو إيلون ماسك..، وأن الأولى بنا – لذلك- هو أن نقدم تلك الشخصية الفذة،فى إطار تثقيفى هادف، وليس فى إطار فكاهى عابث! لذلك أكرر تحية وتقديرا مستحقا للكاتبة والأديبة، وأيقونة الأهرام، سناء البيسى وأتمنى ألا يكون القراء الأعزاء قد فاتتهم أمس، تلك الوجبة الثقافية الدسمة من سناء البيسى!.

arabstoday

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس سناء البيسى درس سناء البيسى



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab