يا وزير التعليم

يا وزير التعليم

يا وزير التعليم

 العرب اليوم -

يا وزير التعليم

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هذه رسالة مفتوحة منى، أوجهها من هنا -نعم- إلى الأستاذ محمد عبد اللطيف وزير التربية و التعليم، ولكنى أيضا، أوجهها بكل جدية واهتمام وقلق! إلى كل الأمهات والآباء المصريين، من أبناء النخبة المصرية الموسرة، الذين يتلقى أبناؤهم تعليمهم في مدارس اللغات (الإنجليزية – بريطانية كانت أو أمريكية- و الفرنسية، والألمانية...وربما أيضا اليابانية والروسية!). إنها رسالة راودتنى فكرتها منذ فترة طويلة، بعدما حضرت حفلا لإحدى المدارس البريطانية بالقاهرة. لقد كان الحفل رائعا في تنظيمه، مبهرا في عروضه، وكان أجمل وأروع ما فيه مواهب وقدرات أطفالنا الذين أظهروا شطارة وكفاءة وانضباطا، تستحق الفخر، ويستحق معها المعلمون البريطانيون كل التحية والتقدير بلا شك...ولكن ( و»لكن» هذه كبيرة جدا !)هناك فارقا شاسعا أيها السادة، أيها المواطنون المصريون، أيها الآباء و الأمهات، بين التعليم الممتاز والمتقن للغات الأجنبية ..وهو أمر مهم و حيوى بلا أي شك، وبين تربية أولادكم على الإنتماء لوطنهم، وطنكم مصر، أم حضارات الدنيا كلها! لقد ظهرت في خلفية المسرح، ساعة بيج بن، ومحطة قطار أنفاق بادينجتون في لندن، مع تمثال الدب الشهير فيها! لا أيها السادة.. التعليم المتقن للغة الإنجليزية ينبغي ألايعنى أبدا بث الانتماء لبريطانيا أو لأمريكا! و التعليم المتقن للغة الفرنسية ينبغى ألا يعنى أبدا الانتماء لفرنسا! ولكن بصراحة، فإن الطبقات أوالفئات الموسرة في مجتمعنا تبتلى ببعض من يتباهون ويشجعون أطفالهم على الحديث بالإنجليزية أو الفرنسية والانفصال عن بيئتهم وحضارتهم، أم الحضارات.؟!إننى لم أسمع مثلا عالمنا الكبير الراحل أحمد زويل (وقد شرفت بعلاقة حميمة معه) يتحدث إلى طفل بالإنجليزية، وهوالذى كان مغرما بسماع أم كلثوم! ولم نسمع أن طبيبنا العظيم د. مجدى يعقوب يعالج الأطفال الصغار متحدثا لهم بالإنجليزية! على أي حال.. أحمد الله على أن الحفل الذى حضرته، لم ينته - للأمانة- بنشيد « حفظ الله الملك»!.

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا وزير التعليم يا وزير التعليم



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:36 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تستيف المشهد الانتخابي

GMT 15:35 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

الرسالة الأصلية

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

بسمة بوسيل تكشف سراً جديداً عن روتينها اليومي

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab