عبد القادر شهيب

عبد القادر شهيب

عبد القادر شهيب

 العرب اليوم -

عبد القادر شهيب

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

كنا أربعة من خريجى مدرسة التوفيقية فى شبرا، التحقنا بعد حصولنا على الثانوية العامة عام 1965 بكلية الٌاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أحمد يوسف أحمد، وعبد القادر شهيب، وعثمان محمد عثمان، وأسامة الغزالى حرب.

كانت لكل منا تصوراته لمستقبله المهنى، وكان التصور الواضح والقاطع لعبد القادر أن يكون صحفيا، فقد كان ذلك حلمه منذ الطفولة. ومثل الكثيرين من أبناء الطبقة الوسطى من جيلنا تأثر عبد القادر بالناصرية قبل أن تدهمنا هزيمة 1967. لقد أتاح له تجنيده بالقوات المسلحة شرف الإسهام فى إزالة عار الهزيمة بالمشاركة فى حرب أكتوبر المجيدة ضابطا احتياطيا بسلاح المدرعات.

أما على المستوى الفكرى فقد هجر الناصرية إلى الماركسية، وفى هذه المرحلة اقترن بزوجته الراحلة نعمة ابنة يوسف صديق، الضابط اليسارى بتنظيم الضباط الأحرار عام 1952 التى أنجب منها ابنه الوحيد شهدى.. غير أن تطورات الحياة والنضج الفكرى أخذت عبد القادر بعد ذلك بعيدا فانخرط فى العمل الصحفى وكانت بدايته فى روز اليوسف، قبل أن ينتقل إلى دار الهلال ثم يخلف أستاذنا الكبير مكرم محمد أحمد فى رئاستها.

تابع عبد القادر طوال مشواره المهنى بدأب شديد التطورات السياسية والاقتصادية المهمة بمصر طوال نصف القرن الماضى واهتم بتسجيلها فى كتبه عن المال السياسى والانفتاح الاقتصادى وتوظيف الأموال والتمويل الأجنبى وتمويل الإرهاب، وكتابه عن الساعات الأخيرة فى حكم مبارك وحكم محمد مرسى، ثم كتابه عن فترة المستشار عدلى منصور.

غير أن مفاجأة قاسية عاجلت عبد القادر فجأة ودون سابق إنذار منذ ثلاثة أشهر فقط فى نوفمبر الماضى، حين اكتشف وبالمصادفة إصابته بسرطان فى المثانة. ويوم الأحد أمس الأول كنت فى مستشفى القوات الجوية بالتجمع الخامس حينما دخل حجرة العمليات ليخرج منها بعد ثمانى ساعات! ادعوا معى بالشفاء والسلامة لفارس الصحافة النبيل عبد القادر شهيب!.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد القادر شهيب عبد القادر شهيب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
 العرب اليوم - دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab