عيب يا إبراهيم

عيب يا إبراهيم!

عيب يا إبراهيم!

 العرب اليوم -

عيب يا إبراهيم

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أخاطب هنا الصحفى والإعلامى المصرى الكبير إبراهيم عيسى، الذى أكن له تقديرا كبيرا..، غير أننى أريد هنا أن أعلق على آراء له، شهدت بعض فقراتها على الإنترنت، تتعلق بتقييمه للرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر. وأقول بداية، أننى لا أتحدث هنا من منطلق «أيديولوجى»، مؤيد أو معارض لعبد الناصر، فضلا عن أننى لست «ناصريا» بالمعنى الشائع، ولكننى أتحفظ على «المنهج» الذى يتبعه عيسى في تقييمه لعبد الناصر. فبعد خمسة وخمسين عاما من رحيل عبدالناصر، تتوافر فرصة جادة للتقييم العلمى الجاد له، وليس مجرد انطباعات عابرة، خاصة في برنامج يحظى بمشاهدة واسعة. لقد انتقل ناصر إلى رحاب ربه في عام 1970 أي عندما كان إبراهيم عيسى في الخامسة من عمره! أما أنا فكنت في الثالثة والعشرين، وعاصرت في صباى و شبابى عصر جمال عبد الناصر. من ناحية ثانية، هناك يا أستاذ إبراهيم عديد من الكتب التي ألفها باحثون أجانب عن جمال عبد الناصر، فضلا عما هو مكتوب فى دوائر المعارف البريطانية والأمريكية ..إلخ. تستطيع أن تصل لها. ثم ..هل كان الشعب المصرى مغيبا عندما أحب عبدالناصر وتجاوب معه؟ هل كان زعماء الهند ويوجوسلافيا وإندونيسيا سذجا عندما احتفوا بالزعيم المصرى الشاب، الذى أسس معهم حركات الحياد الإيجابى وعدم الانحياز.. هل كان مندوبو دول العالم حمقى عندما رحبوا بحرارة استثنائية بعبد الناصر لدى خطابه في الأمم المتحدة..؟ هل ننسى معركة بناء السد العالى؟. هل كانت لعبد الناصر أخطاء جسيمة ؟ نعم! هل كان عبد الناصر ديمقراطيا ..لا، ولكن هذا لا ينفى أن الغالبية العظمى من الشعب المصرى أحبته كما لم تحب زعيما آخر.. هل أذكرك بما قاله الزعيم الإفريقى العظيم نيلسون مانديلا عندما جاء إلى مصر، في عام 1992 وقال فى جامعة القاهرة ..«كنت أتمنى أن أحضر إلى مصر لأصافح شخصا كنت ارفع رأسى واشرئب بعنقى كى أراه، اسمه جمال عبد الناصر»!.

arabstoday

GMT 16:49 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

‎سقوط الأوهام بعد الهجوم على الدوحة

GMT 16:46 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

جاري لينكر ينتصر على الـ«بي. بي. سي»

GMT 14:29 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

أعمال الخير ليست في بناء المساجد فقط

GMT 12:17 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

هل يمكن العودة للسلام؟

GMT 05:58 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

السابقة الكبرى

GMT 05:56 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

ما بعدَ هجوم الدوحة

GMT 05:54 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

الدوحة... وجنون نتنياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيب يا إبراهيم عيب يا إبراهيم



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 02:08 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

مدفع صوت!

GMT 01:56 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

شأن ما جرى في قطر!

GMT 02:15 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

مارلين مونرو في الجنة!!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab