الغول والعنقاء وحل الدولتين

الغول والعنقاء وحل الدولتين!

الغول والعنقاء وحل الدولتين!

 العرب اليوم -

الغول والعنقاء وحل الدولتين

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

قديما، شاع بين العرب، قول أن المستحيلات، اى الأشياء التى لا وجود لها ثلاثة، وهى الغول، والعنقاء، والخل الوفى. الغول، قصدوا به نوعا من الجن الذى يتغول على الناس فيضلهم عن طريقهم..، والعنقاء تخيلوا أنها طائر ضخم، يخطف الأطفال ويختفى..، أما الخل الوفى (أى الصديق المخلص) فمعناه مفهوم! لقد وردت إلى ذهنى هذه الخواطر وأنا أتابع ما يجرى الآن على الساحة السياسية فى منطقتنا..، لأهتدى لتعديل له مغزاه لذلك القول، لأعيد صياغته على الوجه التالى، وهو أن المستحيلات الثلاثة أضحت الغول، والعنقاء، وحل الدولتين!.. نعم، حل الدولتين، أى ذلك الحل المقترح فى جوهره، قبل مايزيد على ثلاثة أرباع القرن من النزاع العربى الإسرائيلى، أو قل: الفلسطينى الإسرائيلى، منذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 فى 29 نوفمبر 1947 بتقسيم فلسطين – بعد انتهاء الانتداب البريطانى عليها، إلى دولة يهودية تحتل 57.7 من أرض فلسطين، ودولة عربية تحتل 42.3 منها. وكما قلت كثيرا من قبل، فإن الغالبية العظمى من القيادات العربية، رفضت فى سوء تقدير فادح، فى ذلك الحين هذا القرار، الذى تبعته خيبة الهزيمة الشائنة فى حرب 1948 لما سمى سبع جيوش عربية، من العصابات الصهيونية. واليوم، وبعد ما يقرب من ثلاثة أرباع القرن، نعود لننادى بحل الدولتين! غير أن هذا التسليم العربى بحل الدولتين الآن، لا يقابله قبول إسرائيلى به، كما يتجلى بوضوح فى سياسات نيتانياهو. وأحيلك هنا عزيزى القارئ إلى المقال المهم، للدبلوماسى القدير نبيل فهمى (المصرى اليوم 20/10) الذى يشرح فيه كيف يعارض نيتانياهو ذلك الحل، اتساقا مع موقفه العنصرى المتغطرس فى رفض الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى. وقولا واحدا إذن، إن حل الدولتين صار الآن مرهونا أساسا بإرادة الطرف العربى، وإصراره عليه.. وذلك هو التحدى الحقيقى لنا الآن!

arabstoday

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغول والعنقاء وحل الدولتين الغول والعنقاء وحل الدولتين



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab