منال عوض ودعم غزة

منال عوض ودعم غزة!

منال عوض ودعم غزة!

 العرب اليوم -

منال عوض ودعم غزة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

تابعت - على مواقع إخبارية متعددة - فى الأيام القليلة الماضية، أنباء وتفاصيل الجهود التى تتم لحشد الدعم المصرى، الشعبى والرسمى، لدعم أشقائنا الفلسطينيين فى قطاع غزة، الذين نكبوا بالعدوان العنصرى الإسرائيلى عليهم، فى جريمة إبادة جماعية، بدعم شائن من الولايات المتحدة. وفى الفعالية التى نظمت بمناسبة إطلاق صندوق "تحيا مصر"، أكبر قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة، يوم الأحد الماضى ( 16/2)، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين ورجال الأعمال وممثلى المجتمع المدنى...، لفت نظرى بالذات دور د.منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، فى تلك الجهود، والكلمة التى ألقتها فى تلك المناسبة. لماذا..؟ لأن ما تعرض له أشقاؤنا الفلسطينيون فى غزة، عمدا وبسبق إصرار وترصد، من قتل وتشريد وتخريب إجرامى غير مسبوق لكل مظاهر الحياة فى وطنهم..، بغرض تهجيرهم وإرغامهم على النزوح منه، يلقى علينا فى مصر مسئولية رئيسة للتصدى بكل قوة، لهذه المحاولات الخبيثة والدنيئة، للتهجير العنصرى- القسرى، وفق ما أكده مرارا الرئيس السيسى. ولذلك فإن فعالية وكفاءة واستمرار عمليات مساعدة أهالى غزة، وتيسير حياتهم وسط الدمار الهائل المحيط بهم.. هى مهمة جادة للغاية، وصعبة للغاية، وفق ما قدره كل الخبراء. ومن معرفتى السابقة بالدكتورة منال، فى فترة توليها منصب محافظ دمياط – خاصة بسبب وجودى بالصيف سنويا برأس البر- أوقن تماما بقدرتها على الوفاء بتبعات مهمة الدعم الإنسانى الفاعل لأهالى غزة. إنها مهمة حيوية، تواكب الدور الأساسى الذى تدرك مصر أن عليها أن تلعبه، فى إعادة تعمير غزة. وإذا كانت مهام وزارة التنمية المحلية لا تتضمن بالضرورة - نظريا - مهام مثل الإسهام فى توفير المساعدات الإنسانية لأهالى غزة إلا أننى أوقن بأن د.منال عوض، نموذج لمن يمكن أن يقوم بتلك المهمة على أكمل وجه، فهى مهمة - اليوم - لو تعلمون، حيوية للغاية، إنسانيا وسياسيا!

arabstoday

GMT 20:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 20:04 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منال عوض ودعم غزة منال عوض ودعم غزة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab