ضيوفنا فى مصر

ضيوفنا فى مصر!

ضيوفنا فى مصر!

 العرب اليوم -

ضيوفنا فى مصر

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

مع أن إحدى نتائج المحنة السورية – أى الحرب الأهلية القاسية الناشبة فيها الآن، كما تحدثت عنها بالأمس (2/12) - كانت هى نزوح ملايين السوريين خارج بلدهم، وهو أمر سلبى مؤسف بطبيعة الحال... إلا أن الوجود السورى فى مصر يقابل بلا شك بترحيب شعبى مصرى صادق وواسع، يثير الدهشة والإعجاب معا!. حقا..، هناك بعض الأصوات الفردية القليلة التى قد ترتفع هنا أو هناك معترضة على ذلك الوضع.. ولكن المدهش أنها تثير غالبا موجات إضافية من التعاطف معهم، والترحيب الصادق بهم. أذكر أننى كتبت فى هذا العمود بتاريخ 8 أكتوبر 2022 تحت عنوان (نحن المصريون) عن حكاية المواطن السورى البسيط الذى كان يفرش بسطة يبيع عليها بعض الحلوى فى أحد شوارع منطقة الهرم الشعبية وسط بعض الباعة الجائلين المصريين، وكيف أن الباعة التى أزيلت بسطاتهم طلبوا من موظفى البلدية أن يستثنوه ويتركوه لأنه ضيف سورى! نعم.. هذه حالة عامة من الترحيب والحب للسوريين نصادفها اليوم ولكن فى شكل متاجر كبيرة مزدهرة، تناثرت فى كل أنحاء مصر من أقصى شمالها لأقصى جنوبها، يقبل عليها المواطنون، يشجعهم على ذلك شطارة السوريين فى صناعة الحلوى بالذات! هذا أمر يحسب لنا نحن المصريين، مثلما يحسب للسوريين. غير أن ما أحب أن أذكره أيضا هنا، أن من مظاهر التحضر التى يحق لنا أن نعتز ونفخر بها كمصريين، هو ترحيبنا الصادق بضيوفنا من الجنسيات الأخرى (السودانية والشامية والمغربية....إلخ)... والأمر انطبق فى مراحل سابقة على جنسيات أخرى مثل اليونانيين والإيطاليين والأرمن... إلخ. وأذكر أن منزلنا بحى شبرا فى الخمسينيات والستينيات كان به محل ومسكن لبقال فلسطينى، كما سكنه فى الطابق الأعلى سكان إيطاليون، أذكر أحاديثهم معنا، وملاطفتهم لنا فى طفولتنا! فى مثل هذا المناخ هل من الغريب أن نرحب، وبوجه أخص، بأشقائنا السوريين..؟

arabstoday

GMT 05:00 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

مع تحيات حنظلة

GMT 04:58 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

هناك ما يمكن عمله ضد إسرائيل

GMT 04:56 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

عن مؤتمر دولي واجب الانعقاد... ومستحيل

GMT 04:54 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

من تونس إلى الدوحة

GMT 04:53 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

النفط الصخري... دوره في صناعة النفط والغاز العالمية

GMT 04:51 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

نتنياهو والشرق الأوسط

GMT 04:48 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

أمة الكلام

GMT 04:45 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

متحف نيوتن المسيحي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضيوفنا فى مصر ضيوفنا فى مصر



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:06 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

قطر.. بعد الضّربة ليست كما قبلها

GMT 00:08 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

ضرب قطر… شنّ حرب على السّلام

GMT 07:10 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

معالي الوزيرة وصلت

GMT 03:47 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن طلب مسؤولين بحماس مغادرة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab