ديليسبسمرة أخرى

ديليسبس..مرة أخرى؟!

ديليسبس..مرة أخرى؟!

 العرب اليوم -

ديليسبسمرة أخرى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 أعتذر ـ ابتداء ـ عزيزى القارئ عن حديثى، مرة أخرى، فى مسألة إعادة تمثال ديليسبس من متحف الإسماعيلية، إلى قاعدته الأصلية عند مدخل قناة السويس فى بورسعيد.. فهى فى النهاية موضوع ثانوى وسط القضايا والمشكلات الأهم المحيطة بوطننا من كل الجهات!

غير أن موقفى الذى سبق أن أعلنته هنا، بتأييد إعادة التمثال لبورسعيد، فضلا عن أن الموضوع لم يحسم بعد.. وضعنى طرفا فى السجال العام الجارى بذلك الشأن (انظر عدد «المصرى اليوم» أمس)... نعم، كنت ومازلت مؤيدا تماما لعودة التمثال إلى مكانه الشاغر فى بورسعيد، استكمالا لطابع المدينة التاريخى، وممشاها السياحى البديع بمدخل القناة. غير أن القضية الأساسية هنا فى نظرى، هى: من يتخذ القرار، وكيف، ومن ينفذه؟! الذى يتخذ القرار وينفذه بداهة هو السلطة التنفيذية المحلية (وعلى رأسها السيد محافظ بورسعيد) بالتنسيق مع السلطة المركزية (الحكومة) بالقاهرة. ويتخذ المحافظ قراره بالتوافق مع المجالس المحلية والشعبية بالمحافظة (التى يفترض أنها تمثل المجتمع المدنى بها)، وكذلك ممثلو الأجهزة والأنشطة الاقتصادية بالمحافظة...إلخ. فإذا كانت حصيلة هذه المشاورات هى الموافقة على عودة التمثال..، فينبغى ألا يتأخر تنفيذ ذلك أبدا. وإذا تم ذلك، فسوف يغرينى لزيارة «بورسعيد» الرائعة (التى أحمل لها فى نفسى أجمل الذكريات، منذ أن زرتها أول مرة، عام 1957 وأنا تلميذ فى العاشرة من عمرى، فى رحلة نظمتها ناظرة مدرستى الإبتدائية المربية الفاضلة الراحلة «نعمت السنبارى» للمتفوقين من التلاميذ إلى بلدها «بورسعيد»، عقب جلاء قوات العدوان الثلاثى عنها)! أما إذا كانت الحصيلة النهائية هى رفض عودة التمثال، فليغلق ذلك الملف نهائيا، ويبقى ديليسبس فى مكانه الحالى فى الإسماعيلية. وفى جميع الحالات يتعين على الأقلية أن تحترم رأى الغالبية... أليست تلك هى ألف باء الديمقراطية..؟

arabstoday

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديليسبسمرة أخرى ديليسبسمرة أخرى



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab