يوم المرأة

يوم المرأة !

يوم المرأة !

 العرب اليوم -

يوم المرأة

د.أسامة الغزالي حرب

كان من المفترض أن تنشر هذه الكلمة فى صباح الأحد الماضى لتتفق مع الاحتفال باليوم العالمى للمرأة (8مارس) غير أن الإهمال الجسيم الذى انطوت عليه كارثة مصرع تلاميذ محافظة الغربية نتيجة اصطدام قطار السويس بسيارتهم، والخيبة التشريعية التى كشفها حكم المحكمة الدستورية فى قوانين الانتخابات فرضا نفسيهما علىَ، لذا أعتذر عن التأخير! والواقع أنها مصادفة طيبة أن يشهد شهر مارس الاحتفال باليوم الدولى للمرأة (8 مارس) وأيضا الاحتفال بيوم المرأة المصرية (16 مارس).

فاليوم العالمى جاء نتاجا للجهود التى بذلت فى بدايات القرن العشرين لدعم حقوق المرأة، خاصة حق الإقتراع. ففى هذا السياق عقد الحزب الاشتراكى الأمريكى فى عام 1909 أول يوم «قومى» للمرأة فى الولايات المتحدة حيث عقدت فيه اجتماعات جماهيرية واسعة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، وانتقل هذا التقليد إلى أوروبا بدعم من الحزب الإشتراكى الألمانى الذى قرر فى 1910 استحداث «نسخة دولية» من ذلك الاحتفال. وفى 19 مارس عام 1911 تم الإحتفال لأول مرة عالميا بيوم المرأة فى النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا ثم انتقل الاحتفال الى بلدان أخرى. وكانت اضرابات المرأة العاملة فى روسيا فى 8 مارس 1917 فى مدينة سان بطرسبورج ضد نقص الغذاء والظروف المعيشية الصعبة و المآسى التى خلفتها الحرب العالمية الأولى فى مقدمة الحركات التى مهدت للثورة الروسية.


وبعد ذلك بما يقرب من ستة عقود، أى فى 1975 تبنت الأمم المتحدة يوم 8 مارس ليكون عيدا عالميا للمراة. غير أن من المثير ايضا أن كان يوم 16 مارس هو اليوم الأجدر بأن يكون يوما للمرأة المصرية، تخليدا لذكرى المظاهرات الشعبية التى قادتها الحركة النسائية المصرية فى ذلك اليوم فى غمار ثورة مصر القومية عام 1919 بقيادة هدى شعراوى وصفية زغلول وجولييت صليب وغيرهن، وبتلك المظاهرات الخالدة تزامن انتزاع المرأة المصرية لحقوقها مع انتزاع الأمة المصرية لاستقلالها. إنه تاريخ يشرف مصر ونساءها يستحق أن نبنى عليه وأن نطوره ونحميه من المحاولات الظلامية للانتكاس عليه أو الالتفاف حوله.

 

arabstoday

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يطغَى الفُجور في الخصومة

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 07:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم المرأة يوم المرأة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab