جنون اليأس

جنون اليأس !

جنون اليأس !

 العرب اليوم -

جنون اليأس

د.أسامة الغزالي حرب

صباح أمس (الثلاثاء 3 مارس) صحونا على أنباء أربع جرائم اخوانية، أولاها تلك التى وقعت فى مساء الأحد الماضى فى أسوان ،

 حيث انفجرت عبوة ناسفة على بعد أمتار من قسم شرطة أول أسوان أسفرت عن وفاة شاب (31 عاما) وسيدة، فضلا عن إصابة أولادها الأربعة الذين تركتهم وأعمارهم تتراوح بين عام واحد وخمسة أعوام، وإصابة سبعة أشخاص آخرين بعضهم حالته خطيرة. والجريمة الثانية، فى قلب القاهرة أمام دار القضاء العالى صباح الإثنين (2/3) أدت إلى مصرع شخصين، وإصابة تسعة آخرين من بينهم أربعة ضباط، وأحد الشخصين اللذين قتلا هو محام شاب (24 عاما) لقى مصرعه بعد يوم واحد من حلفه اليمين أمام النقابة وتسلمه بطاقة عضويتها! وفى فجر الثلاثاء وردت أنباء جريمتين إرهابيتين آخرتين، أولاهما فى المطرية، حيث انفجرت خمس عبوات ناسفة بدائية فى شارع المطرية العمومى وأسفرت عن تحطيم عشر سيارات ملاكى وواجهات سبعة محلات، ويبدو أن وقوع التفجيرات فى الفجر حال دون وقوع إصابات، أما الثانية فقد وقعت فى منطقة زهراء المعادى قرب نقطة الشرطة هناك وأسفرت عن إصابة شخص واحد وتهشيم خمس سيارات، وأوضح أن تلك الجرائم استهدفت الشرطة والمدنيين معا، وتعكس تصعيدا لا تخطئه العين فى جرائم الإرهاب والتخريب، وهو فى تقديرى اتجاه سوف يتزايد مع اقتراب موعد «القمة الاقتصادية» فى شرم الشيخ. غير أن المغزى الأعمق والأهم من هذا كله، هو أن تلك الجرائم تعكس بلا شك سلوكا يائسا من جانب قوى لفظتها الغالبية العظمى من الشعب، فأخذت تضرب بشكل عشوائى مقيت، غير عابئة بأرواح شباب ورجال ونساء وأطفال أبرياء! والنتيجة المنطقية المؤكدة لذلك العنف والإجرام ، الذى يتناقض جذريا مع هوية الشعب المصرى المسالمة البعيدة عن العنف، هو أنه يؤدى إلى مزيد من الرفض للإخوان وإلى عزلهم عن المسار الشعبي، وهى الحقيقة الصلبة التى يعجز الإخوان عن إدراكها، بل ويصرون على إنكارها!

arabstoday

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يطغَى الفُجور في الخصومة

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 07:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

من الساحل إلى الأطلسي: طريق التنمية من أجل الاستقرار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنون اليأس جنون اليأس



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab