ملاحظات على جريمة رفح

ملاحظات على جريمة رفح؟!

ملاحظات على جريمة رفح؟!

 العرب اليوم -

ملاحظات على جريمة رفح

مكرم محمد أحمد

متى نغلق هذه الثغرات التى ينفذ منها المخربون،ليواصلوا استهداف الشرطة والامن فى مساحة جد محدودة فى سيناء لا تتجاوز حدود المنطقة بين العريش ورفح!، ويرتكبون كل مرة جريمة فادحة الثمن يسقط فيها جمع من افضل شباب مصر!، لتعيش البلاد فى مآتم حزين تنتظر الثأر العاجل لارواح الشهداء! لكن المخربين يعاودون الكرة ثلاث مرات رغم زيادة الاحتياطات الامنية فى كل مرة!؟.

وهم يعتمدون فى خطتهم الشريرة على تعريض مركبات القوات المسلحة من حاملات الجنود المصفحة لالغام يتم حفر مواقعها على الطريق الرئيسى بين العريش ورفح،بما يؤكد ان الطريق غير مراقبة على مدار اللحظة والساعة، وانهم يجدون فسحة وقت كافية من أجل حفر مواقع هذه الالغام!..،واظن انها الخطة نفسها التى استخدمتها جماعة طالبان لاستنزاف الجنود الامريكيين على طرق افغانستان! واظن ايضا ان تكرار الحادث فى مصر يشير إلى نقص واضح فى معلومات الاستطلاع، خاصة ان هذه العصابات تستهدف كل من يتعاون مع الامن والقوات المسلحة،ابتداء من مشايخ القبائل الذين سقط منهم ما يزيد على عشرة رءوس كبيرة، قتلهم الارهابيون خسة لأنهم يتعاونون مع الامن،إضافة إلى آخرين يعلن الارهابيون عادة بعد اغتيالهم، انهم جواسيس تابعون للموساد الاسرائيلى لتشويه صورة مواطنين ابطال، يعرفون جيدا ان استقرار الامن فى سيناء رهن بتخليصها من هذه العصابات.

أعرف ان الحرص على حياة المدنيين الذين لا يزالون يسكنون هذه المناطق يمثل مشكلة كبيرة تعيق مطاردة الارهابيين، لكن ما الذى يمنع تهجير بضعة آلاف يسكنون هذه المناطق بضمانات تكفل لهم التعويض العادل والعودة إلى ديارهم بعد ان تنتهى العمليات،كى تكون يد الامن طليقا فى مواجهة شراذم هذه العصابات، لقد هجرنا مدن القناة بأكملها كى نواجه العدوان الثلاثي، فما الذى يمنع تهجير سكان هذه المنطقة إلى حين، كى نعطى الامن فرصته الكاملة فى إبادة هذه الجماعات..،وإذا تعذر تنفيذ مثل هذا الاقتراح، فلابد ان هناك حلولا اخرى تضمن الرقابة الفاعلة والنشيطة على مدى اللحظة والساعة على كل شبر من هذه المساحة المحدودة بين رفح والعريش.

 

 

arabstoday

GMT 10:48 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الداعية «قفة» وأبناؤه

GMT 10:19 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرش ترامب!

GMT 10:17 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

التعليم وإرادة الإصلاح (1)

GMT 10:12 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حكاية الميلاد التي تجمع ولا تفرّق

GMT 10:11 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الظهيرُ الشعبي للمايسترو «محمد صبحي»!

GMT 10:07 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكرة والحداثة

GMT 10:03 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السن.. والعمر !

GMT 10:02 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حنظلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحظات على جريمة رفح ملاحظات على جريمة رفح



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 15:14 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

جوزيف عون يؤكد إجراء الانتخابات استحقاق دستوري

GMT 10:57 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارات جوية سعودية تستهدف قوات المجلس الانتقالي في حضرموت

GMT 09:32 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة 1% في آخر اجتماعات 2025

GMT 08:30 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارتان إسرائيليتان تستهدفان خان يونس جنوبي قطاع غزة

GMT 19:02 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab